راوراوة يعلن عن دعمه للأندية المحترفة في مطالبها صادق أعضاء الجمعية العامة للفاف على لائحة المطالب التي تقدم بها رؤساء الأندية التي تنشط البطولة المحترفة بقسميها الأول و الثاني، لأن رئيس الفاف محمد راوراوة فسح المجال لرئيس " جمعية رؤساء النوادي " محفوظ قرباج لتلاوة البيان الذي كان الرؤساء المعنيون قد حرروه و قدموه كمقترح خلال الجمعية العامة العادية للرابطة الوطنية المنعقدة مساء أول أمس السبت بفندق سيبوس الدولي بعنابة، لكن مشرارة كان قد ألح على ضرورة عرض هذه اللائحة على أعضاء الجمعية العامة للإتحادية لتبنيها بصفة رسمية. إلى ذلك فقد إعترف راوراوة في كلمة ألقاها في هذا الشأن خلال دورة الأمس بأحقية الأندية في المطالب التي كان قد تقدم بها الرؤساء، لأن قرباج كان قد ناشد الوزير الأول بضرورة التدخل الفوري و العاجل لتباحث تطورات قضية الإحتراف مع وزير الشباب و الرياضة، خاصة منها الإلحاح على تطبيق محتوى قانون المالية التكميلي، و في مقدمتها الإشكالية التي طرحت بخصوص الدعم المالي الذي كان يترقبه رؤساء النوادي من مختلف البنوك في شكل قروض، إضافة إلى القطع الأرضية التي كانت من المفروض أن تخصص لتشييد مقرات رسمية و كذا ملاعب تابعة للفرق، و هنا فتح قرباج قوسا ليشير إلى أن التلويح بمقاطعة المنافسة لم يكن تعبيرا عن رفض موقف الفاف، و إنما في محاولة لإلزام الوزارات الوصية بالمساهمة في تجسيد الوعود التي قدمها رئيس الإتحادية عشية إنطلاق الموسم الكروي الجاري.هذا و قد أكد راوراوة في مداخلته بشأن هذه القضية بأن دخول الكرة الجزائرية عالم الإحتراف ضرورة حتمية لتفادي أية عقوبة من الفيفا، و التي حددت سنة 2013 كآخر أجل للكرة الجزائرية للشروع في إعتماد البطولة المحترفة، و قد ألح رئيس الفاف على ضرورة تظافر جهود الجميع من أجل وضع اللبنة الأساسية لهذا المشروع، و المساهمة الكبيرة للدولة أمر ضروري للنجاح في قطع الخطوة الأولى صوب مرحلة الإحتراف، لأن الأموال تعد حسبه العامل الأساسي الذي يبنى عليه الإحتراف،و الظروف الصعبة التي تعيشها الأندية في أول موسم مؤشر على عدم القدرة على الذهاب بعيدا في حال عزوف الدولة عن مساهماتها.رئيس الإتحادية طالب رؤساء الندية بضرورة الإنتظار، لأن الإجراءات الإدارية تبقى رهينة بعض البنوك، مما حال دون الشروع في منح الإعانات المالية للنوادي،ة بعد الإكتفاء بمنح شطر أول بمبلغ مليار سنتيم لكل نادي من الرابطة المحترفة الأولى، فضلا عن شروع الوصاية في دراسة الملفات الإدارية التي قدمتها الفرق المعنية و المتعلقة برواتب مدربي الأصناف الصغرى، و كذا مصاريف النقل و الإطعام، مما يعني على حد قوله بأن مؤشرات الإنفراج قد لاحت في الأفق. للإشارة فقد حظيت لائحة الأندية المحترفة بتزكية أغلب أعضاء الجمعية العامة، مقابل إعتراض عضو واحد و إمتناع آخر عن التصويت، مما جعل رئيس الفاف يعلن عن تبني هذه المطالب، و التي ستكون محور جلسات العمل التي ستكون له مع ممثلي وزارة الداخلية و الشباب و الرياضة في الأسابيع القليلة القادمة.