ستكون أنظار أسرة مولودية وهران موجهة هذا المساء صوب ملعب الشهيد زبانة، بمناسبة حصة الاستئناف، والسؤال المطروح هو هل سيكون المدرب فؤاد بوعلي حاضرا، وسيشرف عليها كما جرت العادة بعد كل الذي حدث عقب نهاية مباراة أول أمس أمام البليدة بالتعادل، ودخول بوعلي في مناوشات حادة مع مسيري النادي، حيث غادر صوب مسقط رأسه بتلمسان وهو في قمة الغضب، في الوقت الذي حاول فيه مساعده مشري بشير تهدئة الأمور، مؤكدا بأن بوعلي كان مرتبطا بحفل زفاف أحد أقاربه، غير أن شقيق الرئيس بابا قام بالبصق على سيارة بوعلي، وطلب منه عدم العودة مجددا إلى وهران. ولم يهضم الحمراوة خيارات التقني التلمساني أمام اتحاد البليدة، حيث فاجأ الجميع بإقحام محرك الفريق العربي كمال كمدافع أيمن، إضافة إلى اللعب بمهاجم واحد وهو دهار الذي كان معزولا، فضلا عن مواصلته الاعتماد على لموشية الذي يرون بأن تواجده فوق أرضية الميدان كعدمه، وضيعت المولودية فرصة جديدة لإنهاء الموسم فوق البوديوم. وبات واضحا أن مشاكل المولودية الوهرانية لم تنته برحيل التقني الفرنسي جون ميشال كفالي، حيث لم يتمكن بوعلي من فرض الانضباط وسط المجموعة، من خلال الدخول في صراعات مع المسيرين. يحدث هذا قبل أسبوعين فقط عن موعد مباراة الذهاب، التي تنتظر الفريق أمام الكوكب المراكشي، لحساب ذهاب ثمن نهائي كأس الكاف.