شرعت مديرية التربية مؤخرا في توزيع حصص من الطاولات المدرسية على مؤسسات التعليم الابتدائي، لسد حاجيات معظم مدارس الولاية حيث أدرجت 380 مدرسة من أصل 445 مدرسة في قائمة الاستفادة طبقا للتحقيق الميداني والإحصاء الذي قام به مفتشو الإدارة في هذا المستوى من التعليم، لتحديد احتياجات كل مؤسسة خاصة القديمة منها. وحسب رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية فإن الحصة الإجمالية التي شرع بحر الأسبوع المنقضي في توزيعها على مؤسسات التعليم الابتدائي، تقدر بعشرة آلاف طاولة ذات الكراسي المثبتة والملتصقة بها ( كل طاولة بكرسيين)، وذلك في إطار تنفيذ الصفقة المبرمة مع الممون بغلاف مالي يقدر بحوالي 3,1 مليار سنتيم، على أن تضاف لها حصتين بألفي طاولة أخرى من نفس النوع، خلال الأيام القليلة القادمة قبل حلول موعد الامتحانات الرسمية لنهاية الموسم الدراسي الجاري، مشيرا إلى أن هذه العملية النوعية من حيث حجمها تعتبر الأولى من نوعها منذ ترقية ميلة إلى ولاية. ذات المصدر أضاف بأن كل الحجرات الدراسية بالمدارس الابتدائية تتوفر في الوقت الحاضر على حاجتها من وسائل التدفئة، و قد انتقلت المديرية لتوفير المدافئ داخل قاعات الإطعام المدرسي، كما حققت كل المدارس حسب محدثنا كفايتها من السبورات البيضاء. و أضاف ذات المصدر بأن صفقة أخرى ينتظر تقديمها بحر هذا الأسبوع للجنة الصفقات الولائية قصد تجهيز كل الحجرات الدراسية المخصصة للأقسام التحضيرية عبر 174 مدرسة ابتدائية وتتضمن هذه التجهيزات حواسيب وأجهزة تلفزيون وغيرها من الوسائل. رئيس مصلحة البرمجة السيد بعوش اعترف بوجود تأخر ملحوظ في ربط مؤسسات التعليم الابتدائي بشبكة الانترنيت طبقا للاتفاقية المبرمة منذ سنتين بين الوزارتين الوصيتين،، و قد حمّل إدارة اتصالات الجزائر والبلديات مسؤولية التأخر والسير البطيء للعملية، والتي تركت 100 مدرسة فقط مربوطة من مجموع 445 مدرسة تحصيها حاليا ولاية ميلة. وكان والي ميلة مدني فواتيح عبد الرحمن قد حث خلال اجتماعه بمدراء المدارس الابتدائية في شهر ديسمبر الماضي بدار الثقافة مبارك الميلي على الإسراع في ربط مؤسسات التعليم الابتدائي بشبكة الهاتف الثابت ومن ثمة ربطها آليا بشبكة الانترنيت، لكون هاتين الوسيلتين لا تعبران عن مستوى الرفاهية بقدر ما هي ضرورة تربوية، مثلما ذكر ذات المسؤول خلال الاجتماع. إبراهيم شليغم أزمة مياه بعين البيضاء أحريش منذ عشرة أيام يشتكي سكان عدة أحياء ببلدية عين البيضاء أحريش في ولاية ميلة، من تذبذب التوزيع وانقطاع في التزود بالماء الصالح للشرب لمدة تجاوزت العشرة أيام حسب ما صرح به للنصر العديد من المواطنين. و أكدت مصادرنا أنه و رغم تطمينات المسؤولين بتحسين توزيع المياه، إلا أن الأمور بقيت على حالها منذ أسابيع عديدة،ما أرّق السكان الذين يلجأون إلى شراء الماء من أصحاب صهاريج المياه والتي أصبحت تجارة رائجة في المنطقة بعد أن تجاوز سعر الصهريج الواحد 1700 دينار. و طالب السكان الذين قالوا أن ما يشترونه من مياه الصهاريج لا يكفي حاجياتهم، من السلطات إيجاد حل لمشكل تذبذب توزيع المياه الذي يتكرر في كل مرة. تجدر الإشارة أن العديد من بلديات شمال ولاية ميلة غير مربوطة بشبكة التوزيع انطلاقا من سد بني هارون كما هو الحال لبلديات عين البيضاء أحريش، العياضي برباس، تسدان حدادة، مينار زارزة والتي يعتمد القاطنون بها على المياه الجوفية. وحسب تصريح السكان فإنهم يطالبون من السلطات المنتخبة إيجاد حل فيما يخص مشكلة احتراق المضخات، التي تمون بلدية عين البيضاء أحريش بالماء الشروب من أحد الآبار .