ملعب إسماعيل لهوى- طقس غائم- جمهور غفير- أرضية صالحة تحكيم للثلاثي: بوخالفة - زرهوني و بن علي. الإنذارات:سعيود (الدفاع)- رحماني ( المولودية الأهداف:قيطون(د72) دفاع تاجنانت: بلعالم- غمراني- قيطون- عايب- بوطبة- حداد- داود- مؤذن- دمان- شيبان دواجي- (سعيود) المدرب: ليامين بوغرارة مولودية بجاية: رحماني- خدير- بن علي- مسعودي- ميباراكو- سيديبي- بن طيب(عثماني)- صالحي - زرداب- يايا(بن قاسمي)- ندوي. المدرب: عبد القادر عمراني حقق أمس دفاع تاجنانت الأهم من خلال خروجه بفوز ثمين، لم يكن من السهل تحقيقه من قبل أشبال بوغرارة، أمام تشكيلة بجاوية كانت هي الأخرى بحاجة إلى نتيجة إيجابية، لوضع حد للقحط الذي أصابها الجولات الأخيرة، غير أن قيطون أراد غير ذلك. الشوط الأول تميز بسيطرة المحليين، حيث كانوا السباقين في نقل الخطر إلى منطقة البجاوية، وجاء أول إنذار عن طريق شيبان في مناسبتين (د6) و (د8،) حيث كاد أن يفتتح مجال التهديف لولا يقظة الحارس رحماني، الذي تصدى لمحاولته على مرتين، فيما مرت الثانية غير بعيدة عن العارضة الأفقية. ضغط أشبال بوغرارة تواصل لكن دون فعالية، رغم استحواذهم على الكرة، في حين اعتمد الزوار على التمركز في الخلف ووسط الميدان، ومن الفرص القليلة التي أتيحت لهم خلال هذه المرحلة كرة يايا، من مخالفة ثابتة جانبت القائم الأيمن للحارس بلعالم، وبالرغم من الروح الرياضية العالية التي ميزت هذا الشوط،غير أن ذلك لم يمنع من الاندفاع البدني من كلا الطرفين الذي كان حاضرا.محاولات المحليين تواصلت، غير أنها كانت تفتقد للتركيز المطلوب، ما جعلهم يضيعون هدفا على الأقل كان في المتناول، سيما (د36) عن طريق النشط شيبان، الذي ختم عملا جماعيا، غير أن كرته مرت فوق العارضة الأفقية للحارس البجاوي. الشوط الثاني سار على نسق سابقه، حيث واصل فيه أصحاب الضيافة ضغطهم دون التوصل لمغالطة الدفاع البجاوي الذي صمد إلى غاية ( د72) أين تمكن المدافع قيطون من افتتاح مجال التهديف بصاروخية سكنت عمق شباك البجاوية.بعدها حاول الزوار العودة في النتيجة، غير أنهم وجدوا في الجهة المقابلة سد منيعا حال دون ذلك، فيما حاول رفقاء البديل سعيود مضاعفة المكسب في أكثر من مناسبة، غير أن التسرع حال دون ذلك. لتنتهي المباراة بفرحة عامرة لأنصار الدفاع الذين احتفلوا مطولا بهذا الانتصار الذي سمح لفريقهم بالارتقاء إلى الصف الثالث.