حالة خنيفسي لا تدعو للقلق وسيعود اليوم إلى قسنطينة -أكد طبيب فريق مولودية قسنطينة الدكتور كعواش أمس ل "النصر" بأن حالة قائد الفريق وقلب الدفاع سيد علي خنيفسي في تحسن مستمر، كما أنها لا تدعو للقلق. خنيفسي الذي تعرض لإصابة خلال اللقاء الأخير الذي جمع المولودية بالمضيف إتحاد بسكرة- استدعت نقله على جناح السرعة إلى المستشفى- قال محدثنا بأنه ظل تحت الرقابة الطبية لمدة ساعة من الزمن، أجريت له خلالها التحاليل والأشعة اللازمة، ليغادر بعدها بسكرة مباشرة نحو مقر سكناه بالبليدة، بعد أن منحه طبيب الفريق يوم راحة إضافي، ليغيب بذلك القائد خنيفسي على حصة الاستدراك التي جرت عشية أمس. وحسب الدكتور كعواش دائما فإن اللاعب الذي لا يزال لحد أمس يشعر ببعض الآلام الخفيفة، سيعود إلى قسنطينة اليوم، ليوضع مباشرة تحت الرقابة من قبل الطاقم الطبي للفريق، قبل أخذ القرار النهائي إما بتمديد فترة الراحة تفاديا لأي طارئ، أو اندماجه مع بقية المجموعة وبالتالي العودة إلى أجواء التحضيرات تحسبا للقاء القادم أمام الضيف أولمبي المدية، والذي تبقى نقاطه مصيرية بالنسبة للمولودة. عساس قد يستنجد ببولمدايس و بوشتة وعلى ذكر المباراة المقبلة، وحسب المعلومات التي رصدناها من مصادرنا الخاصة، فإن مدرب الموك الجديد عساس قد يستنجد بالثنائي فيصل بولمدايس وخالد بوشتة، لإقحامهما ضمن التشكيلة الأساسية وبالتحديد على مستوى محور الدفاع، وذلك في حالة عدم جاهزية خنيفسي. لجوء مدرب الموك إلى الثنائي السالف الذكر مرده- حسب ذات المصادر- إلى المعلومات التي جمعها عن اللاعبين المعنيين، خاصة وأنه سبق لهما اللعب جنبا إلى جنب في محور دفاع السنافر. هذا ومن المنتظر أن يكون المهاجم محمد عمرون ضمن قائمة ال 18 المدعوين لتنشيط المباراة القادمة بعد أن سويت قضيته من قبل لجنة الانضباط، لتبقى مشاركته من عدمها مرهونة بمدى جاهزيته، رغم أنه يصر على المشاركة في إنقاذ فريقه من شبح السقوط ووضع خبرته تحت تصرفه حسب ما أفادنا به أحد المقربين منه. هذا وتسعى الإدارة جاهدة من أجل توفير كل الشروط والمناخ المناسب لإبعاد اللاعبين عن ضغط المحيط، وقد تلجأ إلى تربص مغلق قصير المدى إما بالقبة البيضاء أو بفندق "البانوراميك". حميد بن مرابط