الشق المالي يؤجل الفصل في صفقة روابح و10 ملايير في طريقها إلى الخزينة لم تفض المفاوضات التي أجرتها أمس إدارة شباب باتنة مع المدرب توفيق روابح، لإسناده العارضة الفنية خلفا لرشيد بوعراطة المنسحب، إلى أي اتفاق لأسباب مالية، ما جعل الرئيس نزار يؤجل الفصل في الصفقة إلى اليوم الأربعاء، في جلسة ثانية تراهن عليها إدارة الكاب، للتوصل إلى أرضية اتفاق في ظل قلق الأنصار المتنامي إزاء التأخر في ترتيب البيت وضبط التعداد ومن ثمة إعداد خارطة الطريق للموسم الجديد. هذا وكان بوعراطة قد رسم رحيله الذي برره بعدم اقتناعه بضمانات الإدارة بخصوص توفير وسائل وظروف العمل، وهو ما وضع نزار في ورطة، وجعله يسارع إلى ربط الاتصال بروابح مع تجميد عملية الانتدابات، إلى حين الفصل في الربان الجديد الذي سيقود سفينة الكاب، رغم موافقة رئيس وفاق سطيف حسان حمار، على تسريح الظهير الأيمن زيوش للشباب على سبيل الإعارة. على صعيد آخر عبر نزار عن ارتياحه لنتائج اللقاء الذي جمعه بالوالي، معتبرا الضمانات التي قدمها الرجل الأول في الولاية، كفيلة بانفراج الأزمة التي باتت تهدد مصير النادي، خصوصا من الجانب المالي. وحسب رئيس الفريق فإن الوالي التزم بتسريح إعانة مالية معتبرة خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك لتمكين الكاب من الشروع في تحضيراته للموسم الجديد، واعدا في ذات السياق بتسديد مستحقات اللاعبين القدامى، قبل الانطلاق في الاستعدادات يوم 28 جوان الجاري. واستنادا إلى نفس المتحدث، فإن خزينة الكاب ستنتعش بمبلغ 10 مليار سنتيم خلال الأيام القليلة المقبلة، في شكل إعانات من جهات مختلفة، في وقت ربطت مؤسسة «هونداي» تسريح إيرادات السبونسور، بدخولها كطرف مساهم في مجلس إدارة الشركة الرياضية.