التقت أسرة مولودية باتنة أمس الثلاثاء بدار الثقافة في جمعية عامة عادية، بعد أن تأجلت قبل ذلك مرتين، حيث جرت أشغالها بمن حضر، وفقا للقوانين المعمول بها، وفي ظروف تنظيمية جيدة، وهذا بفضل الإمكانيات المسخرة من قبل إدارة الفريق والجهات الوصية. الحضور الذين صادقوا بالإجماع على حصيلة التقريرين الأدبي والمالي للموسم 2015/2016، لم يتوانوا في الإشادة بالعمل الذي قام به الرئيس زعطوط منذ اعتلائه سدة الرئاسة، بعد خلافته للرئيس السابق عزيز محمدي خلال شهر جانفي المنصرم، محملين المكتب المسير السابق بقيادة محمدي كامل المسؤولية في سقوط الفريق إلى قسم ما بين الجهات. وفي ذات السياق ثمن أعضاء الجمعية العامة دور زعطوط في إنجاح أشغال هذه الدورة، التي ميزتها روح المسؤولية والشفافية في الطرح، داعيين إلى ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الصفوف، من أجل إعادة البوبية إلى مكانتها الحقيقية. أعضاء الجمعية العامة عمدوا كذلك إلى ترسيم استقالة الطاقم المسير برئاسة عز الدين زعطوط، وهذا وفق القوانين المعمول بها، والمتعلقة بنهاية العهدة الأولمبية، قبل أن يطالبوا بترشحه لعهدة أخرى، رغم الحديث المتداول حول رغبة بعض المسيرين القدامى في دخول رواق السباق، منهم الرئيس السابق زيداني. وعلى هامش أشغال هذه الجمعية، تم تشكيل لجنة لجمع الترشيحات برئاسة عبابسة، وأخرى للطعون يرأسها درنون، مع تحديد تاريخ 28 جوان الجاري موعدا لعقد دورة انتخابية لاختيار رئيس جديد.