قررت إدارة دفاع تاجنانت صرف النظر رسميا عن متوسط الميدان هشام العقبي، حيث تفكر في توجيه الاهتمامات نحو لاعب آخر، على غرار صانع ألعاب شباب بلوزداد فاهم بوعزة، الذي لم ينجح لحد الآن في الحصول على وثائق تسريحه من السياربي. ولا تزال إدارة الدفاع في انتظار بوعزة الذي تحول إلى أولوية، خاصة بعد ضياع صفقة العقبي الذي يقترب من حمل ألوان شباب قسنطينة. وكان لاعب الحمراوة السابق هشام العقبي، قد حل سهرة أمس الأول بمدينة تاجنانت، حيث التقى الرئيس قرعيش بمقر الفريق، وتفاوض معه حول إمكانية ارتدائه ألوان»الدياربيتي» الموسم المقبل، غير أن الطرفين لم يتوصلا إلى أرضية اتفاق، بالنظر إلى المطالب المبالغ فيها للاعب الذي اشترط أجرة شهرية في حدود 200 مليون سنتيم، خاصة في ظل امتلاكه لعروض بهذه القيمة من أندية أخرى. وفي سياق ذي صلة، لا يزال المدرب بوغرارة يحلم بالتعاقد مع مهاجم السنافر حمزة بولمدايس، حيث طلب من الإدارة تجديد الاتصال به، خاصة في أعقاب عدم اتفاقه مع مسيري فريقه. ويعد بولمدايس من الأسماء التي يراهن عليها بوغرارة خلال الميركاتو الحالي، بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها ابن مدينة قسنطينة، والتي جعلته من خيرة المهاجمين في البطولة الوطنية خلال السنوات الأخيرة. ويؤجل بولمدايس الرد على عرض الدياربيتي إلى غاية حسم مستقبله مع الشباب، سيما وأنه لا يزال مرتبطا بعقد لموسم إضافي مع السنافر. للإشارة باشرت تشكيلة الدفاع سهرة أمس التحضيرات، تحسبا للموسم الكروي الجديد، حيث خاضت أول حصة لها بملعب إسماعيل لهوى، الذي سيحتضن التدريبات إلى غاية 28 جويلية، موعد الانطلاق نحو عين الدراهم التونسية، للدخول في تربص تحضيري قبيل انطلاق الموسم الجديد.