أعلن الرئيس السابق لأمل مروانة مصطفى حمان، عن رغبته في الترشح وخلافة رمضان ميدون المنتهية عهدته، معربا عن استعداده لحمل المشعل. حمان الذي ترأس الأمل في التسعينيات، أكد للنصر بأنه سيخوض السباق ببرنامج طموح، ومكتب مسير يضم عديد الإطارات الكفأة، معتبرا التأخر في عقد الجمعية العامة لا يخدم مصالح الفريق، ما يستوجب في نظره التدخل العاجل للجهات الوصية، لإرغام الطاقم المسير الذي انتهت عهدته على التكيف مع القوانين، والإسراع في عرض الحصيلتين الأدبية والمالية للموسم الماضي، مع فسح المجال لأبناء الصفراء لتحمل المسؤولية، في ظل مطلب الأنصار بضرورة إحداث التغيير في الجانبين التسييري والفني. من جهة أخرى وصف الرئيس السابق للأمل الوضع الحالي للفريق بالكارثي: «صراحة تألمت كثيرا بالسقوط الحر والمتواصل للفريق، إلى درجة أنه فقد مقوماته وحتى هويته. لا بد من إحداث التغيير بعد أن أثبتت سياسة ميدون فشلها، وأنا مستعد لرئاسة الصفراء وإعادتها إلى مكانتها، من خلال اللعب على الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية الموسم القادم». من جهتهم وعد الأنصار بتنظيم وقفة احتجاجية بعد عيد الفطر المبارك أمام مقر البلدية قبل التنقل إلى الديجياس، قصد إسماع صوتهم والتعبير عن قلقهم المتزايد، حيال صمت إدارة الفريق في عقد الجمعية العامة.