مؤتمر الصومام أعطى نفسا جديدا للكفاح ضد الاستعمار أكد السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، عبد المالك بوشافة، أمس السبت، أن مؤتمر الصومام أصبح بعد البيان التاريخي لأول نوفمبر 1954 وهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 حدثا سياسيا وتاريخيا بارزا في مسار الثورة الجزائرية بفضل أهمية القرارات المتخذة والتي أثرت على المسيرة المتبقية من الثورة التحريرية، مضيفا في تجمع شعبي نشطه صبيحة أمس السبت بإفري اوزلاقن، في بجاية، أن ذات المؤتمر أعطى دفعا ونفسا جديدين للكفاح ضد القوات الاستعمارية الفرنسية. ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث، بأنه في منطقة افري ولدت الأرضية السياسية لمؤتمر الصومام ، والهيئات المسيرة للثروة التحريرية، وتحديد هياكل حزب جبهة التحرير الوطني، وجيش التحرير الوطني، كما تم وضع استراتيجية بناء إجماع وطني حول هذه المسألة، و هو ما ساهم بالتالي في حشد دعم دولي ساعد على تشكيل الحكومة الجزائرية المؤقتة. و عبر السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية عن حزنه لإحياء الذكرى60 لانعقاد مؤتمر الصومام في غياب مؤسس الحزب وأحد القادة التاريخيين الذين صادقوا على قرارات المؤتمر. وقال أن الراحل حسين آيت أحمد يعتبر على حد تعبيره جزءا لا يتجزأ من نوفمبر 1954. وعلى صعيد آخر اعتبر بوشافة الذكرى ال 60 لانعقاد مؤتمر الصومام فرصة للحفاظ على روح الاستقلال، والوطنية والأمل الديمقراطي الذي يريده الشعب