جدد رئيس اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني تهديداته بالاستقالة وترك مقاليد التسيير، بسبب ما وصفه بالتسيب وعدم تشريف السلطات المحلية التزاماتها بخصوص الدعم المالي، موضحا في هذا الخصوص للنصر أن رحيله أمر جد وارد، في ظل الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق، وتهرب الجهات الوصية من مسؤولياتها. عثماني الذي بدا جادا في تهديداته، كشف بأنه لم يلتق أي مسؤول منذ إعادة انتخابه في الجمعية العامة لشهر جويلية المنصرم، مضيفا أن وعود البلدية والولاية بالوقوف إلى جانب الفريق و تقديم يد المساعدة له، خاصة من الجانب المالي ظلت مجرد كلام للاستهلاك :» شخصيا، لا يمكن لي مواصلة الإشراف على الفريق بخزائن خاوية، وعلى السلطات المحلية تحمل مسؤولياتها قبل فوات الأوان. لقد اشترطت تسريح الأموال مقابل بقائي على رأس الفريق، و تلقيت وعودا من جهات ذات نفوذ، لكن لم تلتزم أي طرف بتعهداته إلى درجة أن الجميع صار يتهرب من المسؤولية، حتى أنني وجدت نفسي وحيدا أتخبط في بحر من المشاكل في غياب حلول ملموسة».وانطلاقا من هذا، يرى نفس المتحدث أنه يسعى لتبرئة ذمته من خلال تكثيف الاتصالات مع المعنيين بالأمر، لوضعهم أمام مسؤولياتهم قبل تجسيد تهديداته :» الكرة في معسكر السلطات المحلية للإسراع في تسريح الإعانات التي وعدت بها في الجمعية العامة، وفي حال مواصلة المسؤولين التزامهم سياسة الصمت والهروب إلى الأمام، فإنني سأكون مضطرا لرمي المنشفة، رغم أن البطولة على وشك الانطلاقة».يحدث هذا في الوقت الذي يراهن المدرب مراد سلاطني على الاستقرار في بيت أبناء الشابور لأداء موسم ناجح في بطولة الهواة، حيث يواصل التحضيرات بملعب حمام عمار بعد أن تم إلغاء وبشكل رسمي التربص التحضيري المقرر بتونس لأسباب مالية.