التضامن مع فلسطين مبدأ وطني للجزائر    الحسني يدعو للاستلهام من دروس الثورة    الرئيس يعيّن واليين جديدين    الغرفة الوطنية للفلاحة تثمّن قرارات الرئيس    ملبنات خاصّة ستُنتج حليب البقر المدعّم    2025 سنة تعزيز الرقمنة بامتياز    نفطال: حوالي 42 ألف عملية دفع إلكتروني شهريا    تواصل اشغال الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي في البرتغال    طابع بريدي جزائري نُصرة لفلسطين    الصهاينة يستولون على بلدات لبنانية    أضعاف الدمار بعد أسبوع من القرار    الخضر يتقدّمون للمركز الرابع إفريقياً    بداية مُوفّقة لثلاثة أندية جزائرية    هل ينتقل آيت نوري إلى مانشستر يونايتد؟    صيانة الطرقات.. أولوية حكومية    درك سكيكدة يطيح بشبكة إجرامية    الجزائريون يؤدّون صلاة الاستسقاء اليوم    تدشين دار الصنعة    هؤلاء الفائزون بنهر الكوثر..    هياكل صحّية عمومية جديدة بقسنطينة    إقامة صلاة الاستسقاء عبر كافة مساجد الوطن    مجالس عزاء تتحوّل إلى شبه ولائم    محلات بيع الخبز التقليدي تنافس المخابز العصرية    لصوص الأحذية يتعدّون على حرمة المساجد    الذكرى ال64 لاستقلال موريتانيا: المجلس الأعلى للشباب ينظم حفلا على شرف الطلبة الموريتانيين بالجزائر    رئيس الجمهورية يستقبل وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية    الدورة ال40 لمجلس وزراء العدل العرب: بوجمعة يبرز جهود الجزائر في المرافعة لصالح القضية الفلسطينية    قانون الاستثمار يفتح آفاقًا جديدة لقطاع الصحة بالجزائر    المرأة الصحراوية شَجاعة لا متناهية    دعوات لوقف العدوان الصهيوني وتجسيد الدولة الفلسطينية    قوجيل: التضامن مع فلسطين مبدأ الجزائر الثابت    تأكيد على محاربة الجرائم وتعزيز الحريات    تنصيب مدير جديد لديوان عميد جامع الجزائر    عودة لأدب المقاومة والصمود    أدب الخيال العلمي أكثر صدقا في وصف الواقع    توظيف فضاء الخشبة لترسيخ الهوية الثقافية    قفزة نوعية في قطاع البريد والمواصلات    الجزائر تستضيف الاجتماع السنوي ال14 ل"اتحاد أمان"    الجزائر - كوت ديفوار.. تطوير البنى التحتية وتبادل الخبرات    آدم وناس يتطلع للّعب مع مولودية الجزائر    رياضة/ الألعاب الإفريقية العسكرية-2024: المنتخب الوطني العسكري للرمي يحصد 32 ميدالية منها 11 ذهبية    سيدات "الخضر" للتأكيد أمام أوغندا    برنامج لتلقيح التلاميذ    سارق خطير في قبضة الشرطة    توقيف مروّجَي مهلوسات    "الحمراوة" لتفادي التعثر بأيِّ ثمن    فيفا/جوائز: الدولي الجزائري ياسين بن زية مرشح لنيل جائزة الفيفا لأجمل هدف ل2024    متحف "أحمد زبانة" لوهران: معرض لتخليد روح الفنان التشكيلي الراحل مكي عبد الرحمان    باتنة: افتتاح المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الناطق بالأمازيغية في طبعته ال13    قسنطينة.. دخول عدة هياكل صحية عمومية جديدة ستعزز منظومة القطاع بالولاية    أدرار: توقيع إتفاقيتي تعاون لفتح مركزين لتطوير المقاولاتية بقطاع التكوين والتعليم المهنيين    سبعينية الثورة التحريرية: المسرح الجهوي لتيزي وزو يعرض "سفينة كاليدونيا    قسنطينة: دخول عدة هياكل صحية عمومية جديدة ستعزز منظومة القطاع بالولاية    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير السياحة يؤكد أنه أصيب بالذهول حين اطلع على الملف و يكشف: تحويل 65 هكتارا من حظيرة «دنيا بارك» بطرق مشبوهة
نشر في النصر يوم 27 - 08 - 2016


مساحات بيعت بأسعار زهيدة وخصصت لمحلات «الفاست فود»
اتهم وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري، جهات لم يذكرها بتحويل مساحات من حظيرة «دنيا بارك» بطرق مشبوهة وغير شرعية، وقال الوزير، بأنه تم تحويل 65 هكتارا من إجمالي 1059 هكتارا أنشئت في الأساس كفضاء حيوي و متنفس للعاصمة، مضيفا أنه «أصيب بالذهول» حين إطلع على ملف الحظيرة بعد توليه شؤون قطاع السياحة، واصفا ذلك ب «الموضوع البالغ الخطورة الذي يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة و عاجلة».
اعترف وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري، بوجود عمليات سطو واستحواذ بطرق ملتوية على مساحات تابعة لحظيرة «دنيا بارك»، وقال نوري، في تصريح للصحافة في ختام زيارة قام بها إلى ولاية تيبازة، الخميس، انه ‘'أصيب بالذهول'' حين إطلع على ملف حظيرة «دنيا بارك» بعد توليه شؤون قطاع السياحة، واصفا الأمر ب «الموضوع البالغ الخطورة الذي يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة و عاجلة».
وكشف وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعة التقليدية، بعض تلك الاستفادات غير الشرعية وعمليات الاستحواذ على أراضٍ تابعة للحظيرة بطرق ملتوية، وقال بأنه تمّ في فترة سابقة توزيع 65 هكتارا بطرق مشبوهة و غير شرعية» بحظيرة «دنيا بارك» بالرياض الكبرى بالجزائر العاصمة من إجمالي 1059 هكتارا أنشئت في الأساس كفضاء حيوي و متنفس للعاصمة. و حملت تصريحات عبد الوهاب نوري انتقادات للمسؤولين السابقين عن دائرته الوزارية دون ذكرهم بالاسم.
و أضاف أنه «تم توزيع قطع أرضية على أساس تجزئة دون مراعاة أدنى الشروط القانونية و بعيدا عن شفافية مسامع الرأي العام الوطني لإقامة استثمارات وهمية تمثلت أغلبها في الإطعام السريع» مبرزا الأهمية الطبيعية لمنطقة الرياح الكبرى. و كشف في السياق ذاته، أن مصالحه ألغت عقود الاستفادة ل96 منها 40 كانت تحوي محلات الإطعام السريع.
وأوضح عبد الوهاب نوري، أن عملية التوزيع تمت وسط «فوضى عارمة»، ولم يقتصر الأمر على خروقات قانونية في بيع تلك الأراضي، بل امتد إلى أسعار العقارات التي تم التنازل عنها، مشيرا إلى أنه «حتى الناحية المالية سادتها العديد من التناقضات حيث تم اقتناء قطع أرضية بمساحة 200 متر مربع و واحد هكتارا بنفس السعر» . و أوضح قائلا «لا يمكن دفع عجلة التنمية السياحية بتشجيع ثقافة الفاست فود و بعيدا عن القانون» ، مشيرا إلى أن «عملية التوزيع تمت في غياب مخططات التهيئة و مخططات التجزئة»، وأعتبر الأمر «خطير و كارثي». و بخصوص المستفيدين قال الوزير أن تعليمات أعطيت من أجل تعويضهم و استرجاع القطع الأرضية.
من جانب آخر، أوضح وزير السياحة والتهيئة العمرانية، أن مصالحه بصدد إعداد تقييم موضوعي و مسؤول و شامل لمجريات موسم الاصطياف من أجل استدراك النقائص مستقبلا، مشيرا إلى أن الجزائر تمتلك من الطاقات ما يؤهلها لتقديم خدمات سياحية أفضل. واعترف الوزير بوجود نقائص نغصت على المصطافين عطلتهم على طول الشريط الساحلي للجزائر ، مبرزا العمل من أجل تنظيم العملية بالتنسيق مع الجماعات المحلية. كما سجل الوزير نقائص متعلقة بالنظافة و البيئة وركن السيارات داعيا إلى بذل المزيد من المجهودات من خلال انخراط المواطن من أجل المحافظة على البيئة .
وبخصوص مناطق التوسع السياحي، اكد الوزير، بأن مصالحه بصدد التحضير لإطلاق عملية إحصاء شاملة بوضعية المناطق التي استحدثت بموجب مرسوم صدر سنة 1989. مضيفا بأن بعض المناطق عرفت اعتداء و شيدت عليها بنايات فوضوية و منها من استعملت لغير السياحة إلى غيرها من المشاكل الأخرى. وأضاف أن «العقار السياحي موضوع حساس يتوجب التعامل بحرص و احتراما لمخططات التهيئة العمرانية حتى يتم تجنب الفوضى». و عن سؤال متعلق بترميم المركبات السياحية العمومية على غرار المتواجدة بتيبازة (القرية و متاريس و القرن الذهبي) التي زارها، أبدى الوزير انزعاجه من وتيرة الأشغال و ضعف المتابعة التقنية للمشاريع. و أعلن بالمناسبة عن إجراء عملية توظيف لمهندسين و تقنيين لتشكيل خلايا من شأنها متابعة مختلف عمليات التأهيل التي خصصت لها الدولة 70 مليار دينار.
كما اطلع الوزير خلال زيارته، على سير عمل المؤسسة الجزائرية للزرابي التي تعاني من متاعب مالية جمة حيث أكد في عين المكان على مساعدة المؤسسة شرط ولوج عالم التكوين. كما حث الوزير لدى زيارته معرض للصناعات التقليدية بشرشال و تيبازة على الارتقاء بمستوى المنتوج التقليدي من حيث النوعية و العمل على الترويج للصناعة التقليدية دون إغفال جانبي التكوين و توريث الحرف للشباب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.