إرادة الزوار تفرمل آلة الكاب ملعب أول نوفمبر طقس معتدل جمهور متوسط أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد سعدي بمساعدة مسعودي و ياحي. الإنذارات: قربوعة، دايرة، وبهلول(الشباب) خليدي، تشيكو، صحراوي، ولحسن(الأولمبي) التشكيلتان شباب باتنة: بابوش شبانة دايرة(سالم جيلالي) سعيدي بوحربيط (مساعدية) بهلول مايدي قربوعة بورحلي(بوشوك) فزاني بيطام. المدرب: محمد تبيب أولمبي المدية: ولد ماطة بودماغ أوكريف بوعبد الله زيان خاليدي(لحسن) حسان بلطرش(عناني) برقيقة (زروقات) تشيكو صحراوي. المدرب: عبد الكريم لطرش فشل شباب باتنة في مواصلة تألقه وتخطي عقبة ضيفه أولمبي المدية، حيث اضطر لاقتسام زاد اللقاء وإهدار نقطتين على قدر كبير من الأهمية، في وقت كان الجميع ينتظر رد فعل قوي وإيجابي من أشبال تبيب، بعد خروجهم ظافرين من الديربي الأوراسي وفك عقدة الجار(البوبية) التي دامت 21 سنة. المحليون وبفعل قلة التركيز، نقص الفعالية، التسرع، وحتى التوتر العصبي، تألقوا بتضييعهم الكرة أمام منافس منضبط تكتيكيا، والذي انتهج إستراتيجية مبنية على غلق اللعب، وسد جميع المنافذ والممرات المؤدية إلى شباك ولد ماطة، مع تدعيم الوسط بشكل جيد ليكون منطلقا للحملات الهجومية القليلة، وإجهاض محاولات بورحلي، بهلول و مايدي قبل بلوغها منطقة الخطر، وهو ما صعب من مهمة أصحاب الأرض الذين تحملوا ضغط المباراة. إلى جانب ذلك تجدر الإشارة إلى أن بعض قرارات الحكم سعدي، و التدخلات الموفقة للحارس ولد ماطة، حرمت الكاب من تسجيل فوز محقق، وجعلته يكتفي بتعادل كان بطعم الخسارة. أشبال المدرب تبيب حتى وإن كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال نقل الخطر إلى المعسكر المقابل، واستفادتهم مبكرا من فرص بالجملة سيما عن طريق مادي( د2و14)، و بيطام (د10و18)، وبهلول(د31)،إلا أن غياب النجاعة الهجومية، والحيل في مباغتة المنافس، جعلت كل محاولاتهم ضعيفة ولم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الأولمبي، الذي فضل عدم المغامرة كثيرا في الهجوم، إذا ما استثنينا محاولة أوكريف الذي لم يحسن استغلال فرصة سانحة لخطف هدف السبق(د16)، كما كان بإمكان دايرة تجسيد سيطرة فريقه، لو لا تصدي ولد ماطة لكرته الرأسية (د45). المرحلة الثانية دخلها الباتنيون بكثير من العزم والإصرار على صنع الفارق، حيث حملوا مشعل المبادرات، وحاولوا في الكثير من المرات مخادعة الحارس الزائر الذي عاش ودفاعه الأمرين، غير أنهم ظلوا يهدرون الكرات والفرص بالجملة، باعتماد القذف من بعيد عن طريق مايدي(د59)، وبهلول(د64)، والبديل سالم جيلالي(د75)، مقابل تبني الضيوف منهجية «الدفاع الحديدي»، وتضييع الوقت للنيل من معنويات اللاعبين، وتسيير النتيجة بالاقتصاد في الجهد، بحيث لم نسجل لهم ولا محاولة واحدة جادة على مدار ال45 دقيقة الأخيرة، إلى غاية نهاية المقابلة بتعادل لا يخدم «الكاب» الطامح للبقاء ضمن «ترويكا» المقدمة لتحقيق هدف الصعود.