العثور على جثة شاب جرفته سيول وادي جلال بخنشلة تم صبيحة أول أمس وبعد مرور أكثر من 15 ساعة من عمليات البحث عن جثة شاب جرفته سيول وادي جلال إثر الأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة عشية عيد الأضحى المبارك. وذلك بعد تسخير امكانات مادية وبشرية هائلة من قبل مديرية الحماية المدنية وتطوع العشرات من المواطنين من جلال ومن أولاد رشاش مسقط رأس الضحية في البحث بين الأودية المتفرعة. أين تم العثور على الضحية الذي كان على متن شاحنة من نوع جاك رفقة شخص أخر تمكن من النجاة وبأعجوبة كبيرة في المكان المسمى شعبة يعلى بالمنطقة الصحراوية على بعد 20 كلم عن بلدية جلال. وكان الضحية مرابط يزيد الذي يبلغ من العمر 25 سنة بصدد التوجه إلى بلدية أولاد رشاش على متن سيارة نفعية من نوع جاك عبر المرور بمنشأ فني جرفته سيول الأمطار الطوفانية التي كانت قد شهدتها المنطقة ليلة عيد الأضحى على الساعة التاسعة ليلا وهو ما تسبب أيضا في خسائر مادية معتبرة في المنشآت القاعدية للطرقات وغلق الطريق الوطني الرابط بين خنشلةوبسكرة إلى غاية اليوم الموالي أين تدخلت مصالح مديرية الأشغال العمومية لإعادة ترميمه وفتحه أمام حركة المرور بعد إزالة الصخور الكبيرة المتساقطة من أعالي الجبال خصوصا وأن هذا الطريق يعرف نشاطا كبيرا في اتجاه ولايات الجنوب على غرار بسكرة والوادي إلى جانب تسجيل خسائر معتبرة في بعض المحاصيل الزراعية والبيوت البلاستيكية والأشجار المثمرة، حيث لم يعلن بعد عن حصيلة الخسائر التي خلفتها هذه الأمطار عدا العثور على جثة الشاب الذي جرفته السيول. من جهة أخرى عثر مواطنون صبيحة يوم العيد على الطفل المفقود وعمره 7 سنوات والذي اختفى عن الأنظار مباشرة بعد تساقط الأمطار ، بعد أن اعتقد الجميع بأن السيول جرفته والذي كان قد احتمى بأحد الأكواخ الريفية إلى غاية العثور عليه من قبل مواطنين من المنطقة .