رياح و أمطار رعدية تتسبب في خسائر فلاحية ببسكرة تسبب تساقط أمطار رعدية مصحوبة بهبوب رياح قوية بمنطقة الدوسن وما جاورها غرب عاصمة الولاية بسكرة ليلة أول أمس في إلحاق أضرار متعددة ومعتبرة بالقطاع الفلاحي وبعشرات السكنات القديمة حسب ما علم من مصادر محلية. ذات المصادر أفادت بأن الخسائر تمثلت في سقوط العشرات من أشجار النخيل المثمرة وتضرر أنواع مختلفة من التمور وإتلاف مساحات زراعية شاسعة من الزراعة المحمية بعد تضرر الآلاف من البيوت البلاستيكية بنسب مختلفة بعدد من المزارع والمستثمرات الفلاحية بمنطقتي تامدة و الخافورة. حيث قضى كثير من الفلاحين المتضررين أوقات طويلة في إصلاح ما يمكن إصلاحه من هياكل البيوت المحمية، ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية ليس من السهل تعويضها بعد تسجيلهم لإتلاف أكثر من 3000 بيت بلاستيكي مغروسة بأنواع مختلفة من الخضروات، وهو ما دفعهم إلى مطالبة الوصاية بالتدخل لتشكيل خلية أزمة لمعاينة الأضرار المسجلة على أرض الواقع من أجل توفير الدعم اللازم وتخفيض التأمينات ضمانا لاستمرار النشاط الفلاحي بالمنطقة الذي يعد مصدر رزق آلاف الأسر و قاطرة الاقتصاد المحلي.قوة الرياح التي صاحبها فيضان الشعاب والمجاري المائية تسببت بدورها في اقتلاع حواجز حديدية ولوحات إعلانية بالمدينة كما تسببت غزارة الأمطار في إحداث حالة طوارئ في أوساط العائلات المقيمة داخل سكنات هشة بعد أن سجل تسرب المياه إلى الداخل بشكل ألحق بهم أضرارا مادية،حيث غمرت المياه عددا من البيوت، في حين غادرت عائلات أخرى المكان خوفا من كوارث قد تنجر عن قوة الرياح وغزارة الأمطار وقال بعض المتضررين أنهم استعانوا بجميع الوسائل لإخراج المياه خاصة وأن سكناتهم بها بعض التشققات والتصدعات على مستوى الأسقف والجدران مما سهل تدفق المياه داخلها وضاعف من خطر انهيارها ما جعلهم يدخلون في حالة استنفار قصوى، وهي الوضعية التي عاشتها العائلات المقيمة بحي48 مسكن بمدينة أولاد جلال بسبب الحالة المزرية التي تعرفها أسطح العمارات. وقد حاولنا مرارا الاتصال بالمصالح المختصة على مستوى بلدية الدوسن لمعرفة ردها حول النتائج النهائية للخسائر المسجلة إلا أننا لم نتمكن من ذلك بسبب عطلة نهاية الأسبوع ع /بوسنة محتجون بأولاد جلال يتجمعون أمام ديوان الترقية احتج صباح أول أمس العشرات من سكان حي 150 مسكنا بالمدينة الجديدة بأولاد جلال غرب ولاية بسكرة للمطالبة بحقهم في التهيئة الحضرية التي ما زالت حسبهم غائبة ما أسفر عن معاناة استمرت لعدة شهور. حيث أكد المحتجون الذين تجمعوا أمام مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري لأكثر من ساعتين أنهم استفادوا من هذه السكنات سواء في إطار البناء الهش أو الاجتماعي، و منذ استلامهم للمفاتيح لم يستفيدوا سوى بالكهرباء أما بقية الضروريات وفي مقدمتها الربط بشبكة الغاز الطبيعي، فهي غائبة حسبهم حيث طرحوا مشكل غياب الطرق المعبدة و تهيئة المحيط و انعدام ساحة للعب بالنسبة للأطفال. كما تحدث البعض عن خطر ورشات البناء التي لا تزال قائمة بالقرب من مساكنهم المتواجدة حسب المحتجين في شعبة بعيدة و معزولة بالمدينة الجديدة . المدير المنتدب للسكن و التجهيزات العمومية بالمديرية المنتدبة بأولاد جلال تنقل على الفور الى مكان تواجد المحتجين و التقى بممثلين عنهم ثم تنقل إلى الحي واعدا السكان بالطريق بداية من الاحد القادم، باعتبار أن الطريق كانت ايضا مطلبا ملحا من مصالح سونلغاز لتتمكن من الشروع في توصيل شبكة الغاز داخل الحي، كما أكد ذات المسؤول أن التعليمات و الاوامر قدمت للمقاولين المكلفين بتهيئة هذا الحي من أجل الانطلاق الفوري في الاشغال بداية من الأسبوع القادم.