أصبح إجباريا على جميع الأندية الناشطة في البطولات الجهوية بقسميها الأول والثاني الاستقبال في ملاعب أرضيتها مغطاة إما بالعشب الطبيعي أو الاصطناعي، في إجراء سيدخل حيز التطبيق مع بداية هذا الموسم، تنفيذا للتعليمات الصارمة التي أصدرتها الفاف، و وجهتها إلى الرابطات المعنية.هذا القرار تم إدراجه ضمن التعديلات التي أدخلتها الاتحادية على نصوص القوانين العامة الخاصة بتسيير بطولات الهواة، والصادرة نهاية الأسبوع الماضي، حيث أن المادة 14 تحدد شروط اعتماد الملاعب، ومباريات الجهوي يجب أن تجرى بملاعب طاقة استيعاب مدرجاتها لا تقل عن 1500 متفرج (جالس)، كما أن أرضية الميدان يشترط أن تكون مغطاة بالعشب، مع منع برمجة اللقاءات في الملاعب ذات الأرضية الترابية. إجراء كانت بعض الرابطات الجهوية قد شرعت في تطبيقه منذ موسمين، على غرار رابطة قسنطينة، لكن إشكالية عدم توفر الملاعب ذات الأرضية المغطاة بالعشب الطبيعي أو الاصطناعي تبقى مطروحة في جهات أخرى، كما هو الحال بالنسبة لرابطة عنابة الجهوية، التي تصطدم بمشكل البرمجة، خاصة على مستوى ولايتي قالمةوعنابة، بسبب عدم توفر الملاعب التي تستجيب لهذا الشرط.وفي سياق متصل أدرجت الفاف شرطا أساسيا في قضية اعتماد جميع الملاعب، ويتمثل في ضرورة وجود جدران إسمنتية عبر كامل المحيط الخارجي للملعب، وتجنب تنصيب السياج، وهو الإجراء الذي يتماشى وقرار السحب التدريجي لرجال الأمن من الملاعب، لضمان برمجة كل المباريات في ملاعب تتوفر على شروط الأمن.على صعيد آخر حددت الاتحادية طاقة استيعاب تقدر ب 4 آلاف متفرج بالنسبة للملاعب التي تحتضن لقاءات بطولة وطني الهواة، على أن تتسع ملاعب أندية ما بين الجهات ل 3 آلاف متفرج، وهي الشروط التي ستدفع بالرابطات المعنية إلى إعادة النظر في إعتمادات الملاعب.