كشفت حصيلة نشاط أمن ولاية جيجل للثلاثي الأول من هذه السنة عن تنامي جرائم القتل العمدي ومحاولة القتل العمدي والضرب والجرح والاختطاف حيث تم تسجيل 165 قضية أفضت إلى إحالة 167 شخصا على العدالة أودع منهم 13 شخصا الحبس المؤقت بسبب تورطهم في جرائم القتل العمدي تحت تأثير المخدرات والأقراص المهلوسة. أو بخصوص النزاعات المتعلقة بالترويج وبيع تلك السموم أو من أجل الانتقام وتصفية الحسابات بين الجماعات المنحرفة خاصة وسط الفئات الشبانية حيث أن أغلب الأعمال الاجرامية كانت من فعل الشباب البالغين أقل من ثلاثين سنة فضلا عن بعض الجرائم التي تقع بين الأصول بخصوص النزاعات العقارية والإرث كما أن اللافت في جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد هو إنتقال عدواها إلى الأرياف والمناطق الجبلية خاصة على مستوى بلديات الناحية الشرقية للولاية وهو ما يعني أن عامل المخدرات في الجرائم التي تقع لم يعد مقتصرا على المدن الكبرى. وفي سياق متصل كشفت ذات الحصيلة عن إرتفاع طفيف خلال نفس الفترة في نسبة جرائم السرقة والكسر والتهديد باستعمال الأسلحة البيضاء حيث تم تسجيل 195 قضية سرقة تورط فيها 69 شخصا من بينهم إمرأتين و15 قاصرا أودع منهم 14 شخصا الحبس المؤقت. أما بخصوص الجرائم المرتبطة بالمخدرات والأقراص المهلوسة فقد تم تسجيل خلال نفس الفترة 18 قضية تم حجز 1,56 كلغ من المخدرات و72 قرصا مهلوسا حيث تورط فيها 21 شخصا أودع منهم 12 شخصا الحبس المؤقت. من جهتها سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن الولاية من خلال نشاطها للثلاثي الأول من هذا العام 1089 مخالفة في قانون المرور تم بموجبها السحب الفوري ل64 رخصة سياقة لغرض التعليق لمدة ثلاثة أشهر و37 حالة لمدة ستة أشهر إلى جانب تحرير 60 مخالفة بخصوص البناء بدون رخصة و11 مخالفة تتعلق بإعاقة استعمال الطرق والأماكن العمومية إضافة الى تحرير 38 مخالفة بسبب التجارة غير الشرعية.