مشروع مركب للسياحة والترفيه بالشيقارة في ميلة تحصل مستثمر خاص من ولاية ميلة على رخصة البناء لإنجاز مشروع مركب للسياحة والترفيه وإعادة التأهيل ببلدية الشيقارة على ضفاف وادي الرمال يعد الأول من نوعه بالولاية. وأكد المستثمر أنه لاقى كل التسهيلات والدعم اللازمين من السلطات الولائية و أن عملية تهيئة الأرضية المقدرة مساحتها بهكتارين ونصف ستنطلق في بحر هذا الأسبوع، بعدما تم استكمال جميع الوثائق والإجراءات واستلام آخر وثيقة والمتمثلة في قرار رخصة البناء، بحيث تكون هذه العملية على عاتق المستفيد نفسه ومن مساهمته في المشروع، أما عن أشغال البناء فأضاف المتحدث بأن هناك ثلاثة عروض من شركات دولية صينية، إسبانية وتركية لإنجازها، جاري التفاوض معها لتحديد الأفضل من بينها ، بحيث أن مدة الإنجاز المحددة في الرخصة تقدر بثلاث سنوات. كما أشار المستثمر بأن المشروع بعد اكتماله يوفر أزيد من مائة منصب شغل بين دائم وموسمي، و المركب سيتضمن فندقا من أربعة نجوم، بعدد أسرة يفوق المائتين، ثلاثة مطاعم، قاعة محاضرات و مسبحين ومسرح للهواء الطلق ، إضافة إلى حمامين أحدهما علاجي، و فضاءات للخدمات والترفيه . وعبر المستثمر عن تفاؤله الشديد لنجاح المشروع وبعث السياحة في الولاية التي تتميز بخصوصية مناخها و طبيعتها وتوفرها على سد بني هارون ، وهي عوامل يراها كافية لإنجاح السياحة الداخلية لتكون ميلة مقصدا للعديد من السياح ومتنفسا لأهلها، إضافة إلى استقطاب مختلف التظاهرات الثقافية والرياضية على كافة المستويات ما دامت ستتوفر على هياكل ملائمة للاستقبال من خلال مشاريع الاستثمار السياحي المبرمجة وما تحظى به من دعم من قبل السلطات. ابن الشيخ الحسين.م سكان 3 مشاتي بالتلاغمة يطالبون بتحويل المفرغة العمومية يشكو سكان مشاتي لمزاعشة صدادقة و بئر بوقشيش منذ مدة من مشكل المفرغة العمومية التي أضحت تحاصرهم من كل جهة ، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة التي تنبعث من كل جهة الأمر الذي أثر سلبا علي حياة السكان اليومية وصحة أبنائهم، كما حذروا من خطر انتشار الكلاب الضالة و خاصة على التلاميذ الذين يدرسون في التلاغمة مركز . سكان بهذه المشاتي أكدوا للنصر أنهم اشتكوا و راسلوا السلطات المحلية في العديد من المناسبات لإيجاد مخرج لوضعية المفرغة بتحويلها إلي مكان آخر ويقولون أنها أقيمت على أراض فلاحية خاصة معروفة بمردودها المميز. المكلفة بتسيير شؤون بلدية التلاغمة السيدة مليكة قليل أكدت أن المفرغة العمومية أقيمت منذ أكثر من 20 سنة وتمتد على أكثر من 20 هكتارا و بسبب ضعف إمكانيات البلدية فإنه يستحيل في الوقت الراهن جمع كل ما في هذه المفرغة . لكن الحل في الأفق تقول المكلفة بتسيير شؤون البلدية ذلك أن دائرة التلاغمة قد استفادت من مشروع إنجاز مفرغة عمومية ما بين البلديات و تم اختيار مكان لإقامته بمنطقة الشارة التابعة لبلدية مشيرة، غير أنها تعرف ركودا كبيرا و بطيئا في عملية الإنجاز ليبقى المشروع معطلا إلى حين . وقد شاطرت المكلفة بتسيير شؤون البلدية السكان لتؤكد أن هذه المفرغة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على صحة السكان و البيئة و أوضحت ذات المسؤولة أن الحل يكمن في إعادة تنشيط مشروع إنجاز المفرغة العمومية ما بين البلديات والذي تعلق عليه بلديات الدائرة أمالا عريضة ليتخلص الكل من إشكالية المفارغ العمومية للقضاء على التلوث البيئي و المحافظة على حياة السكان .