أحيت الجزائر أمس الاثنين الذكرى المزدوجة لليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية في طبعته ال 54 وكذا الذكرى ال 71 لإنشاء الأممالمتحدة. وترأس مراسيم الاحتفال، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بمعية وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل،و حضور رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي وأعضاء من الحكومة. وتم بهذه المناسبة تدشين المقر الجديد للمعهد الدبلوماسي و العلاقات الدولية الذي أنشئ سنة 2002 كصرح لتجسيد السياسة الخارجية للجزائر و تطوير مواردها البشرية وضمان تكوين نوعي يتماشى و متطلبات الدبلوماسية العصرية. وفضلا عن تكوين الأعوان الدبلوماسيين و القنصليين و كذا إطارات الهيئات والمؤسسات الوطنية الأخرى، يضطلع المعهد بمهام تحسين المستوى و إعداد البحوث والدراسات إلى جانب تنظيم الورشات، ووسع المعهد بأن يصبح مركز تفكير و امتياز. و حسب ما جاء في بطاقة فنية عن المعهد فقد تم منذ نشأة هذا الصرح، تكوين11 دفعة برتبة كاتب للشؤون الخارجية و ملحق الشؤون الخارجية تجاوز عددهم 400 دبلوماسي من بينهم 110 امرأة و هو ما يعكس الأهمية التي توليها الدولة لترقية دور المرأة في مجال الدبلوماسية حيث مكنت هذه السياسة من تولي أكثر من 10 نساء تمثيل الجزائر بصفة سفيرة وقنصل عام. كما تم بالمناسبة إصدار طابع بريدي خاص باليوم الوطني للدبلوماسية الذي وقعت عليه وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، رفقة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة.