200 عائلة تستفيد من الربط بالغاز الطبيعي ببلدية القصبات ودعت أمس، 200 عائلة بقرية جرياط ببلدية القصبات الواقعة أقصى شمال ولاية باتنة على الحدود المتاخمة لولاية سطيف، معاناة البحث عن قارورات غاز البوتان بعد أن تم تشغيل الغاز الطبيعي داخل مساكنهم، حيث أشرف الوالي على وضع حيز الخدمة شبكة توزيع الغاز، وبذات القرية أشرف ذات المسؤول على تشغيل الطاقة الكهربائية لفائدة 45 عائلة. والي باتنة محمد سلماني، قام أمس بتدشين ومعاينة جملة من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات عبر عدة بلديات، من بينها وضع حيز الخدمة الغاز الطبيعي لفائدة مائتي عائلة بجرياط مركز، وهي العائلات التي كانت تعاني في وقت سابق من الظروف الطبيعية القاسية خاصة في فصل الشتاء، وكان توصيل الغاز إليها بمثابة حلم قد تحقق، واستفادت ذات القرية من توصيل وتشغيل الطاقة الكهربائية لفائدة 45 عائلة أخرى، كانت هي أيضا تعاني في وقت سابق من الظروف الصعبة في ظل انعدام الكهرباء. وببلدية وادي الشعبة استفادت أيضا 45 عائلة أخرى من تشغيل للطاقة الكهربائية، كما قام أمس المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية باتنة، بتدشين مشاريع أخرى في قطاعات عدة تتمثل في وضع حيز الخدمة لثلاثة آبار ارتوازية موجهة للشرب عبر البلديات الجنوبية التي تعاني من أزمة ماء وهي الجزار، وعزيل عبد القادر. ودشن الوالي في قطاع الشباب والرياضة ملعبين جواريين تمت تكسيتهما بالعشب الاصطناعي ببلدية بريكة، وبذات البلدية أعطى ذات المسؤول، إشارة انطلاق أشغال إعادة تأهيل الطريق الولائي 11 على مسافة 11 كلم بعين الحيمر باتجاه ولاية المسيلة، وأشرف أيضا على تسمية الإكمالية الجديدة بتينباوين ببلدية تاكسلانت وكذلك على افتتاح مسجد ببلدية سفيان. وتشرف السلطات العمومية اليوم الاثنين وعلى رأسها والي الولاية، على توزيع مائتي سكن منها مائة ذات صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي ببلدية عين التوتة، ومائة سكن أخرى من صيغة الترقوي المدعم ستسلم مفاتيحها على المكتتبين بحملة 03، وفي سياق تنموي آخر يشرف أيضا الوالي على وضع حيز الخدمة لبئر ارتوازي وحوضيين مائيين لفائدة 40 عائلة تعيش بمنطقة عزاب بإقليم بلدية باتنة وهو المشروع المندرج ضمن برنامج التنمية المندمجة. ياسين/ع بسبب الفوضى التي تشهدها المحطة البرية أصحاب سيارات الأجرة ببريكة في إضراب احتج نهار أمس، العشرات من سائقي سيارات الأجرة ما بين البلديات والولايات ببلدية بريكة في ولاية باتنة، حيث قاموا بركن مركباتهم بالمحطة القديمة وسط المدينة احتجاجا على الوضعية التي تشهدها المحطة البرية لنقل المسافرين. وحسب تصريحات عدد من المحتجين فإنهم دخلوا في إضراب عن العمل للمطالبة بتدخل الجهات الوصية على قطاع النقل نتيجة للظروف المزرية التي تحيط بهم، حيث أن أبرز مطالب المحتجين تتعلق بتوفير أعوان الأمن داخل المحطة وخارجها لفرض النظام والأمن بسبب تسجيل عدد من الاعتداءات التي تطال حسبهم المسافرين وكذا سائقي المركبات خاصة خلال الأوقات المتأخرة من النهار، يُضاف إليها مطلب آخر يتعلق بإنهاء حالة الفوضى التي تشهدها المحطة بسبب غياب المسيرين. و تحدث المحتجون عن الفوضى التي تتجلى أيضا في كثرة سيارات «الفرود» إضافة إلى حافلات النقل الحضري التي تقوم بإنزال المسافرين خارج المحطة مما يحرم سائقي سيارات الأجرة من الزبائن، حيث ينتظر هؤلاء أن تتدخل الجهات الوصية في أقرب الآجال لإنهاء هذا الوضع وفرض النظام على جميع الناقلين دون تحيز. عناصر الأمن كانت قد تدخلت للسيطرة على الوضع، و تمت تهدئة المحتجين كما تدخل عدد من المنتخبين المحليين وكذا السلطات المحلية ببريكة للتحاور مع أصحاب المركبات المضربين عن العمل، حيث تباحث الجميع الحلول الممكنة لإنهاء الحركة الاحتجاجية وعودة الناقلين للمحطة البرية.