فشل اللجنة الولائية في اقناع السكان المعارضين لمشروع سد سوبلة حافظ أول أمس سكان منطقتي واضح وسوبلة ببلدية مقرة ولاية المسيلة على موقفهم الرافض لانجاز مشروع سد سوبلة وطالبوا خلال الاجتماع الماراطوني الذي جمعهم باللجنة الولائية التقنية الموسعة التي ترأسها الأمين العام للولاية برحيل شركة كوسيدار المكلفة بانجاز ذات المشروع. الاجتماع المنعقد نهاية الأسبوع يعد الثاني بعد ذلك الذي انعقد بمقر الولاية نهاية الأسبوع الذي سبقه برئاسة الوالي وهو اللقاء الذي شهد انسحابا جماعيا لممثلي سكان المنطقة المفاوضين على خلفية معارضتهم الشديدة لأي مبادرة من شأنها أن تجبرهم على قبول المشروع خاصة بعد تدخل نائب الأفلان عن منطقة مقرة ما أثار حفيظتهم واستياءهم وحسبما علم من مصادر على صلة بالملف من سكان المنطقة فإن لقاءهم باللجنة الولائية لم يأت بالجديد رغم المدة الطويلة التي أخذتها في محاولة اقناع السكان وبث الطمأنينة في نفوسهم من خلال الضمانات الممكن تقديمها اليهم بداية من التعويضات الى المساعدات التي تمنح للسكان أصحاب النشاطات الفلاحية والانتاجية في مجالات صناعة الطوب وغيرها. وهي التطمينات نفسها التي حاول الوالي في المرة السابقة ايصالها لهم لكن دون جدوى في وقت يبقى السكان مصرين على رفضهم للمشروع وعدم قبوله اجتماعيا وهنا أشار محدثونا من سكان المنطقة أن مشروع السد لن يتم مهما كلفهم ذلك من ثمن.