افتك اتحاد الشاوية تذكرة العبور إلى الدور السادس عشر، بفضل فوز صعب ومستحق على حساب الضيف اتحاد عين الحجر الذي لعب دون عقدة، ووقف الند للند أمام الشاوية، ليستحق هذا الصغير التقدير واحترام أنصاره الذين رافقوه في هذه السفرية. الشوط الأول ميزه الدخول القوي لأصحاب الأرض، الذين رموا بالكرة والضغط مباشرة في معسكر المنافس، في محاولة لافتتاح مجال التهديف، ما ترجمته الفرص السانحة عن طريق قريبع الذي كان أنشط و أخطر عنصر في صفوف الشاوية خلال ربع الساعة الأول، في الدقائق 2 و 4 و 10 ، وبعدها وقف اتحاد عين الحجر الند للند لاتحاد الشاوية، سيما وأنه عمد إلى تعزيز مواقعه الخلفية، وانتهاج الهجومات المرتدة السريعة التي كانت جلها محتشمة ولم تشكل خطورة على مرمى ياحي، منها مخالفة (د18) أبعدها القائد صليح برأسية إلى الركنية، في حين وجه دخموش قذفة قوية علت العارضة في الدقيقة 36، وبعد ثلاث دقائق طالب لاعبو الشاوية بركلة جزاء ، بحجة أن المدافع ساري لمس الكرة بيده داخل المنطقة، لتأتي أخطر محاولة في الدقيقة 44 بعد ركنية نفذها بركاني باتجاه عراس الذي كاد يسجل برأسية لولا أن كريته علت العارضة، لينتهي الشوط على انفراد قريبع بالحار س لكنه أودع الكرة أحضان الأخير. الشوط الثاني كانت المبادرة فيه لأصحاب الأرض، الذين دخلوا بنية التهديف، وجاءت أول محاولة في الدقيقة 49 بعد خطأ من الحارس مداسي في مراقبة الكرة، ماتيب يخطف الكرة ويمررها لدخموش الذي سدد فوق العارضة، وبعد أربع دقائق القائد صليح تلقى كرة أخطأ الدفاع في مراقبتها، لكن تأخره في استغلالها أدى إلى تدخل الدفاع، وعلى عكس مجريات اللعب تمكن الضيوف في الدقيقة 62 من افتتاح النتيجة عن طريق بن جدي الذي تلقى كرة على طبق من بركاني وضعها في الزاوية غير المؤمنة من الحارس ياحي، بعدها بثلاث دقائق كان رد فعل الشاوية قويا عن طريق هديبلي الذي قاد هجمة أنهاها بقذفة ارتدت من الدفاع لتجد دخموش في المتابعة معلنا تعديل الكفة بقذفة قوية، وهو الهدف الذي حرر زملاءه ليتمكن القائد صليح بعد عشر دقائق من الاستفادة من ضربة جزاء بعد لمس المدافع عراس للكرة بيده داخل المنطقة، وهي الضربة التي تفنن في تجسيدها صايغي، بوضع الكرة في جهة والحارس في الجهة المقابلة، وفي الدقيقة 89 خرج اللاعب شتي مصابا وقد استنفد المدرب جيجيو تغييراته لتكمل التشكيلة اللقاء بعشرة لاعبين دون أن تتغير النتيجة.