وضع المكتب المسير لإتحاد تبسة منافسة الكأس في صدارة أهداف هذا الموسم، وذلك بالسعي لبلوغ أبعد محطة، سيما بعد الإنجاز التاريخي للموسم الفارط، حيث أصبح التواجد مع كبار الرابطة المحترفة في قادم الأدوار من أهداف الإدارة، على أمل تكرار سيناريو لقائي البليدة والحراش. وفي هذا الإطار اجتمع مسيرو الإتحاد باللاعبين والطاقم الفني قبيل التنقل فجر أمس الجمعة إلى المدية لمواجهة نجم البرواقية، لتحسيس المجموعة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، حيث أكد الرئيس العمري خليف بأن التأهل إلى الدور المقبل يعد من الأهداف المسطرة على المدى القريب، حتى يتسنى للأنصار النظر للمستقبل من زاوية التفاؤل، مضيفا بأن عملية القرعة لم تنصف فريقه هذه المرة مقارنة بالموسم الماضي، لما لعب الكناري كل لقاءاته بتبسة، ما مكنه من بلوغ نصف النهائي: «لكن ذلك لا يعني بأن مصيرنا سيكون الإقصاء الحتمي، بل سندافع عن الإنجاز الذي حققناه، بتفادي الخروج من أول الأدوار». إلى ذلك أقدمت إدارة الإتحاد على تحفيز اللاعبين ماديا، من خلال منحهم علاوة الفوز الأخير على أمل شلغوم العيد، والمقدرة بقيمة 2 مليون سنتيم، مع رصد منحة بمبلغ 4 ملايين سنتيم، في حال العودة من المدية بتأشيرة التأهل إلى الدور