قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة أول أمس، بإدانة شاب حاول قتل صديقه لأنه رفض رد التحية عليه بأربع سنوات سجنا نافذا، على خلفية متابعته بجناية محاولة القتل العمدي، بينما التمس النائب لعام تسليط عقوبة عشرين سنة في حق المتهم. محاولة القتل وقعت بقرية بورطل في بلدية تمالوس بتاريخ 22 جوان 2016 أي خلال شهر رمضان الماضي، عندما التقى المتهم بالضحية في المقهى بعد الإفطار، فقام بإلقاء التحية عليه لكن الضحية رفض الرد عليه، فطلب الاستفسار عن السبب، بعدها قام المتهم بتوجيه ضربة رأسية للضحية على مستوى الجبهة، ثم أخرج سكينا من جيبه، و قام بتوجيه طعنتين لصديقه أصابتاه في الظهر، مسببا له جروحا غائرة استدعت نقله إلى المستشفى، أين أجريت له عملية جراحية أنقدته من الموت وتحصل على شهادة عجز من الطبيب الشرعي لمدة 35 يوما. وأكدت الخبرة الطبية بأن الطعنات التي تعرض لها الضحية كانت من الممكن أن تؤدي بحياته. أثناء المحاكمة اعترف المتهم بالجرم المنسوب اليه، وصرح بأن سبب الاعتداء على صديقه كان قيام الضحية بسب والدته بعبارات مشينة. كمال واسطة إحتجاجا على تغيير المسار إضراب الناقلين بالحروش و امجازالدشيش دخل الناقلون الخواص العاملون على خط بلديتي الحروش امجازالدشيش بولاية سكيكدة أول أمس، في إضراب احتجاجا على قرار السلطات المحلية بالحروش بتغيير مسلك الوصول إلى محطة المسافرين. وذلك بعد اعتماد طريق جديد عبر الأحياء الحضرية بجانب مقر الدرك الوطني بدلا من وسط المدينة، مطالبين السلطات الولائية التدخل لإعادة النظر في هذا القرار الذي وصفوه بالمجحف و غير المدروس. المحتجون من أصحاب سيارات الأجرة والحافلات اعتبروا أن المسلك الجديد بعيد عن وسط المدينة بمسافة كبيرة، مشيرين إلى أن غالبية المسافرين يقصدون مدينة الحروش و القليل منهم من يتوجه لمحطة المسافرين وبالتالي سيخلق لهم المسار الجديد مشقة كبيرة.وقد سبب الإضراب شللا كبيرا في حركة نقل المسافرين من وإلى البلديتين خاصة أمس الجمعة الذي يتزامن مع السوق الأسبوعي لمدينة الحروش، وقد علمنا من مصادر محلية بأن القرار اتخذ ضمن مخطط النقل الجديد الذي يستهدف القضاء على الفوضى والازدحام المروري بوسط المدينة.