شرعت مديرية الصحة بولاية قسنطينة يوم أمس، في التأكد من سحب المكمل الغذائي «ر.ح.ب» الخاص بمرض السكري من الصيدليات، تطبيقا لتعليمة الوزارة الوصية في هذا الخصوص، فيما أكد البروفيسور بلماحي رئيس مخبر علم السموم بالمستشفى الجامعي، أن التحاليل على المنتج قد تظهر اليوم أو الأحد المقبل و كشف عن تسجيل بعض الاختلالات. و علمت النصر من مديرية الصحة بولاية قسنطينة التي يصنع بها المكمل الغذائي المثير للجدل «رحمة ربي» لصاحبه توفيق زعيبط، أن خرجات مفتشي الصحة شملت في اليوم الأول 12 صيدلية تبين أن جميعها لا تعرض المنتج، كما تم تفتيش المخبر الذي يتم على مستواه تصنيع المكمل الغذائي بالمنطقة الصناعية "بالما"، و اتضح أن الكميات الموجودة قد تم تشميعها من قبل مصالح مديرية التجارة، على أن تستمر الخرجات لتشمل اليوم بلدية الخروب أين يوجد مخبر آخر معني بالعملية و علمنا من مصالح الحماية المدنية أن حريقا قد شب به زوال أول أمس. من جهة أخرى، أكد البروفيسور محمد لحبيب بلماحي رئيس مخبر علم السموم بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، أن التحاليل على المكمل الغذائي "ر.ح.ب" لا تزال جارية و قال إن نتائجها قد تظهر اليوم أو الأحد المقبل، رافضا تقديم أي تفاصيل حول ملاحظاته الأولية قبل إعداد التقرير النهائي، لكنه كشف للنصر عن تسجيل اختلالات "تنظيمية كثيرة "في الشكل قبل المضمون، و استغرب كيف اعتُمد عليها في التسويق، مفضلا الإعلان عن تفاصيلها في التقرير النهائي. ي. ب وزير الصحة عبد المالك بوضياف يصرح ساعدت زعيبط من باب الوطنية و استقبلته على أساس أنه دكتور صرح وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف مساء أمس، أنه تعرف على توفيق زعيبط صاحب المكمل الغذائي «ر.ح.ب» الخاص بمرض السكري، على أساس أنه طبيب باحث قال إنه ساعده عندما كان واليا على قسنطينة في تأسيس مخبره، مؤكدا أن ادعاءه بأنه دكتور تخرج من جامعة سويسرية أمر «لا يغتفر»، كما أكد أن سحب المنتج من الصيدليات كان بأمر من الوزير الأول عبد المالك سلال. وفي تصريح لقناة النهار على خلفية الضجة التي أثارها اعتراف زعيبط أنه لا يملك شهادة دكتوراه من جامعة سويسرية و بأنه ليس دكتورا في الطب، ذكر بوضياف أن المعني قدم نفسه كطبيب ينتمي الى عائلة ثورية، فساعده من باب الوطنية «في الحصول على أشياء» لإنشاء مخبره الخاص بقسنطينة «بنية صادقة»، مضيفا أنه سانده و هو وزير عندما علم أنه لا يزال «يبحث في دواء السكري الذي تحول الى مكمل غذائي»، لكنه تفاجأ كما أضاف، عندما علم من وسائل الاعلام أنه ليس دكتورا، رغم ذلك ذكر بوضياف أنه «يتحمل مسؤوليته» في هذا الملف وبأنه «ليس نادما».