اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الولاياتالمتحدة بزعزعة استقرار سوريا وليبيا، معربا عن الأمل في أن لا ينتقل الجنون الذي قال أنه يسود تلك المنطقة من العالم إلى أمريكا اللاتينية. وقال تشافيز زعيم اليسار الراديكالي في أمريكا اللاتينية في مقابلة عبر الهاتف مع قناة في.تي.في الفنزويلية مساء أول أمس إنها مخططات مروعة للسي.آي.إيه لزعزعة استقرار بلدان برمتها، وذلك ما يجري في سوريا وليبيا. وأشار تشافيز إلى مقالات من الصحافة الدولية لم يسمها، تفيد أن أجهزة أجنبية خاصة، تمولها الولاياتالمتحدة، تقتل مدنيين لتأجيج النزاعات الداخلية في سوريا وليبيا. وقال إن هذا الوضع ناجم عن جنون الإمبراطورية (الأمريكية) التي تحاول إبقاء هيمنتها. وتابع تشافيز إنهم يزعزعون استقرار الدول ويبررون قصفا يهدف إلى قتل قادتها وإسقاط الحكومات لخلق أجواء من الجنون الجماعي. نأمل أن لا يصل ذلك الجنون إلى أراضي أمريكا اللاتينية، مؤكدا أن هذا الجنون الجماعي يهدد بالانتشار. وقد أرسل الرئيس الفنزويلي مؤخرا رسائل دعم إلى الرئيس السوري بشار الأسد والزعيم الليبي معمر القذافي، اللذين يعتبرهما حليفين قريبين، واتهم الدول العظمى بإشعال النزاعات في هاتين الدولتين، وفي ما يخص ليبيا انتقد تشافيز التدخل العسكري الدولي الذي قال أنه يهدف إلى السيطرة على النفط الليبي.