منتخب السنغال يواجه ليبيا والكونغو تحسبا لمقارعة الخضر ونسور قرطاج شرع منتخب السنغال في ضبط الأمور الجدية، تحسبا لمشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، ببرمجة مقابلتين وديتين تجمع الأولى أسود التيرانغا بالمنتخب الليبي يوم الثامن جانفي، وتلعب الثانية أمام منتخب الكونغو يوم الحادي عشر من نفس الشهر، تزامنا مع إقامة كتيبة الناخب أليو سيسي لمعسكر إعدادي بالكونغو، بداية من الخامس من جانفي. وجاءت برمجة المباراة الودية أمام الكونغو في هذا التاريخ، بعد تقديم مواجهة السنغال أمام المنتخب الليبي، التي تمت برمجتها يوم الثامن جانفي، بعد أن كانت قاب قوسين من إلغائها قبل أسبوعين، بسبب المطالب المالية المرتفعة لمنظم المباراة، حيث يسعى الاتحاد السنغالي، إلى وضع رفقاء ساديوماني في أفضل الظروف، بداية بالسعي لجعل مباراة ليبيا فرصة للاحتكاك بمدرسة كروية مغاربية، تحسبا لمواجهة منتخبنا الوطني والمنتخب التونسي، على أن تكون موعدا لضبط الميكانيزمات ووضع آخر الروتوشات قبل دخول المنافسة القارية عبر بوابة المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخب زيمبابوي. وفيما يدشن منتخب السنغال المنافسة بلقاء المنتخب التونسي يوم 15 جانفي القادم، دخل النجم الكروي السنغالي السابق الحاجي ضيوف على الخط، من خلال عرض خدماته على الأسود في كان الغابون، أين يسعى للتواجد داخل المنتخب لتقديم النصائح للاعبين والناخب سيسي:» نحن نملك الخبرة وقدمنا الكثير للكرة السنغالية، وقد حان الوقت للاستنجاد بجيلنا لتقديم الدعم للشبان»، مضيفا:» الشبان بحاجة إلينا ولنصائحنا للنجاح في مهمتهم، كما أن الفريق يحتاجني للحديث إلى ساديو ماني ودياو بالدي كايتا اللذان لا يزالان في سن الشباب، وفي حال أتيحت لي هذه الفرصة سأعرف ما أقول وما أفعل». وبلهجة الخبير استطرد ضيوف:» المنتخب مشكل من لاعبين يفتقدون إلى التجربة في الكان، في صورة القائدين ماني وكايتا اللذين بإمكانهما إحراج دفاعات المنافسين، لكن في المنافسات الكبيرة، الموهبة وحدها لا تكفي خاصة وأننا نسعى للعودة باللقب القاري إلى السنغال». وهو ما ذهب إليه نجم ليفربول السابق ساليف دياو :» رغم تسيدنا لائحة ترتيب المنتخبات الإفريقية في ترتيب الفيفا، إلا أن منتخبنا لم ينضج بعد، وأمامه مشوار طويل، نملك منتخبا جيدا، يعج بالأسماء الممتازة، ما يضع الناخب سيسي في وضعية صعبة لضبط التشكيلة الأساسية، وعلى اللاعبين الآن تحمل مسؤولياتهم، وأن يكونوا في مستوى الحدث».