المدرب المغترب جيلالي بهلول للنصر: أحذر الخضر من رفاق ماني بحكم معرفتي الجيدة بالمنتخب السنغالي

يرى المدرب المغترب جيلالي بهلول، بأن المنتخب الوطني قادر على العودة بالتاج الإفريقي من الغابون، بالنظر إلى المجموعة الجيدة التي نمتلكها، مشيرا إلى أنه يحذر أشبال ليكنس من قوة المنتخب السنغالي الذي يعرفه تمام المعرفة، بحكم تجربته في هذا البلد، مضيفا بأن اللقاء الودي أمام موريتانيا كان مفيدا، حيث مكننا من اكتشاف الظهير الأيمن مختار بلخيثر، والمدافع المحوري الواعد رامي بن سبعيني.
كيف تقيم مردود المنتخب الوطني في مباراته الودية أمام منتخب موريتانيا؟
مباراة موريتانيا كانت اختبارا جديا لأشبال الناخب الوطني جورج ليكنس، بالنظر إلى المردود الجيد، الذي أظهره الضيوف في مباراة تشاكر، لقد خلق لنا المنافس صعوبات جمة في الشوط الأول، قبل أن نستعيد زمام الأمور في المرحلة الثانية، أين نجحنا في قلب النتيجة لصالحنا، مسجلين ثلاثة أهداف كاملة عن طريق هني وبونجاح وبن طالب، يجب أن لا ننسى بأننا لعبنا المواجهة في غياب أربعة عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بمحرز وسليماني وسوداني وبراهيمي، وهو ما جعلنا نواجه بعض المشاكل في التحكم في الكرة، وبسط سيطرتنا على الفريق الخصم، خاصة وأن العناصر التي لعبت في الخط الأمامي لم يسبق لها أن شاركت جنبا إلى جنب، اعتقد بأن المواجهة كانت مفيدة لنا إلى أبعد الحدود، لا سيما وأننا اكتشفنا ظهيرا أيمن متميزا، وأعني بالذكر مختار بلخيثر، الذي قدم مؤشرات جد إيجابية، رفقة البديل رامي بن سبعيني الذي أتوقع أن يكون أساسيا في المحور إلى جانب عيسى ماندي.
بلخيثر اكتشاف لقاء موريتانيا و بن سبعيني الأنسب مع ماندي
ما هي العناصر الجديدة التي لفتت انتباهك إلى جانب بلخيثر و بن سبعيني؟
اعتقد بأن الفريق ككل مر جانبا خلال الشوط الأول، ولكن مع مرور الوقت أبانت بعض الأسماء عن مردود جيد، على غرار المهاجم سفيان هني، الذي قدم أوراق اعتماده بقوة في الجهة اليسرى من الهجوم، ما من شأنه أن يمنح الناخب الوطني حلولا إضافية في الخط الأمامي، نحن بحاجة إلى كافة اللاعبين خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بالنظر إلى البطولة صعبة، وقد يجد ليكنس نفسه مجبرا على استعمال العديد من العناصر، لقد كان هني نقطة مضيئة في لقاء موريتانيا، حيث سجل هدفا رائعا، وكان وراء الهداف الثالث الذي سجله بن طالب في آخر دقيقة من عمر المواجهة.
بحكم تجربك في البطولة السنغالية، كيف ترى المنتخب السنغالي المتواجد معنا في نفس المجموعة؟
المنتخب السنغال قوي جدا، وهو من بين الفرق المرشحة بقوة للتتويج بنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017، بالنظر إلى الأسماء التي تشكل هذا المنتخب، و يتقدمهم هداف نادي ليفربول الانجليزي ساديو ماني، وزملاؤه في الدوري الانجليزي الممتاز، دون نسيان عناصر أخرى تنشط في أقوى الدوريات الأوربية ك»الليغا» و»الكالتشيو» و»الليغ1 «، أنا أعرف خبايا الكرة السنغالية جيدا، بحكم تجربتي في هذا البلد، والكل مجند من أجل قيادة هذا المنتخب نحو أبعد محطة ممكنة، وهو ما على ليكنس وأشباله أخذه بعين الاعتبار، خاصة وأن القرعة أوقعتنا إلى جانبهم.
هل الخضر قادرون على العودة بالتاج الإفريقي من الغابون؟
نملك كل الحظوظ من أجل العودة باللقب، بالنظر إلى المجموعة التي نمتلكها، والتي تضم أحسن لاعب في القارة الإفريقية، ويتعلق الأمر برياض محرز، دون نسيان زميله في الفريق إسلام سليماني، ومايسترو نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، نحن نملك أسماء لامعة قادرة على إهداء الجزائر اللقب القاري، ولكن يجب أن نثق في إمكاناتنا، ونضبط أمورنا في الخط الخلفي، إذا ما أردنا تفادي أي مفاجأة غير سارة.
نملك أسماء لامعة قادرة على العودة بالتاج الإفريقي
ما رأيك في استبعاد فغولي ومجاني من قائمة 23؟
لم أفهم لحد الآن الأسباب الحقيقية التي دفعت الناخب الوطني جورج ليكنس لاستبعاد فغولي ومجاني من القائمة النهائية المعنية بالسفر إلى الغابون، خاصة وأنهما قائدا الخضر خلال السنوات الماضية، كان من الأجدر على مدرب المنتخب الوطني نقلهما مع التشكيلة، بالنظر إلى دورهما الكبير داخل المجموعة، لا يجب أن نكثر الكلام عنهما، على اعتبار أن ذلك لن يجدي نفعا، كونهما خارج الحسابات بشكل رسمي.