وجبات ساخنة للرعايا الأفارقة و الأشخاص بدون مأوى قامت مديرية النشاط الاجتماعي بولاية برج بوعريريج، بتفعيل خلية اليقظة و التدخل السريع بالتنسيق مع مجموعة من الجمعيات الخيرية و الهلال الأحمر الجزائري، خلال فترة التقلبات الجوية المتواصلة و العواصف الثلجية التي تشهدها الولاية، و ركزت في عملها على تقديم وجبات ساخنة و التكفل بالرعايا الأفارقة و الأشخاص بدون مأوى و المتشردين و كذا عابري السبيل.و أكدت مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن أنه تم تقديم المساعدة و التكفل بعشرات الأشخاص من دون مأوى و عابري السبيل، من بينهم 25 شخصا من الرعايا الأفارقة و حوالي 10 عائلات على مستوى محطات النقل و الطرقات من بينهم عائلة ليبية مسافرة، بعدما تعذر عليهم مواصلة السير عبر الطرقات بسبب سوء الأحوال الجوية و خلال فترات تراكم الثلوج عبر الطرقات، حيث قدمت لهم وجبات ساخنة، كما هيأت جميع الظروف للتكفل بالحالات الخاصة على مستوى مراكز الاستقبال و مركز الإسعاف الإستعجالي الاجتماعي.كما قدمت خلية اليقظة يد المساعدة لعشرات الأشخاص بدون مأوى وجدوا في وضعيات صعبة، جراء التساقط الكثيف للثلوج و الاضطرابات الجوية التي شهدتها الولاية، مما استدعى الاهتمام بفئة المتشردين و الأشخاص من دون مأوى في مثل هذه الظروف الصعبة، خصوصا خلال فترات تساقط الأمطار و العواصف الثلجية و ما تشكله موجة البرد من مخاطر على حياة هذه الفئة من المجتمع التي تفتقر إلى مأوى تلجأ إليه، حيث يلجأ الكثير من المتشردين إلى محطات نقل المسافرين و المساجد و البنايات المهجورة للمبيت فيها. و أكد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية النشاط الاجتماعي في هذا الصدد على تفعيل نشاط خلية اليقظة و التدخل السريع خلال الفترة الأخيرة التي تميزت بتساقط الثلوج و موجة البرد، حيث تقوم الخلية المتكونة من جمعيات خيرية و أخصائيين نفسيين و أطباء، بدوريات تفقدية عبر مختلف الشوارع و الأحياء السكنية للبحث عن المتشردين و الأشخاص بدون مأوى و عابري السبيل، و عادة ما تشمل هذه الدوريات محطات نقل المسافرين و محطة السكك الحديدية و المساجد و البنايات المهجورة و الأماكن التي يتعود المتشردون على المبيت بها، فضلا عن محطات الخدمات و الوقود على غرار محطة الخدمات بحيرة عين زادة التي تتحول خلال فترة تساقط الثلوج إلى ملجأ لعدد من العائلات و المسافرين .