رفض إخلاء محلات جوارية يعطل إعادة توزيعها بجيجل كشف لقاء بين مسؤولي بلدية جيجل، و معنيين بمحلات الرئيس وجود إشكالية في تسليم إستفادات جديدة بعد عودة من نزعت منهم الإستفادات إلى تلك الفضاءات التجارية ومنع التحاق آخرين بها، فيما عبرت السلطات عن إصرارها على تطهير الملف بعد أن ظلت الأسواق مهملة و عرضة للتخريب. و قد أبدى عشرات المواطنين رغبتهم في الاستفادة من هذا النوع من المحلات التي تم توزيعها سنة 2007 ، بدل المستفيدين الأوائل الذين أهملوها ، حيث ظل عدد كبير منها مغلقا لسنوات عديدة عبر ثلاثة مواقع بحي الحدادة ، حراثن و الرابطة. و قد أشار بعض الحاضرين أن هجر المحلات، جعلها قبلة لبعض المنحرفين، الذين أضحوا يشكلون خطرا فعليا على المستفيدين الذين باشروا النشاط ، خصوصا العنصر النسوي، متحدثين عن غياب التهيئة في تلك الموجودة بحي الحدادة في مدينة جيجل، إذ لا يستطيع الزبائن الوصول بسبب كثرة الأوحال و انتشار الأوساخ أمام المدخل الرئيسي، فيما تطرق متدخلون إلى غياب المياه و الكهرباء عبر الموقعين في الحدادة و حراثن. كما تحدث آخرون عن فشل مساعي تأسيس جمعية للمستفيدين من المحلات، تكون همزة وصل ما بينهم و بين السلطات المحلية، كما ثمن الحاضرون المبادرة الأولى من نوعها لدراسة وضعية المحلات، و سبل الاستفادة منها. و أشار رئيس دائرة جيجل بأن اللقاء، يأتي بعد قيام لجنة بزيارة للمواقع الثلاثة، و تحديد المستفيدين المتقاعسين، الذين تركوا محلاتهم شاغرة دون استغلال، ليتم استبدال بعضهم، و تعويضهم ببطالين يستفيدون من استغلال المحلات المهجورة. و في هذا السياق ذكر عدد من الحاضرين، بأن هذا الإجراء المتعلق بتعويض مستفيدين من محلات الرئيس بآخرين أخذ أبعادا أخرى، بعد رفض إخلاء المحلات، و عودتهم إليها بالقوة و في هذا الصدد أشار رئيس الدائرة بأنه سيتم اتخاذ إجراءات ردعية ضد المتسببين في تعطيل نشاط المستفيدين الجدد ، مؤكدا بأن أوامر والي جيجل، كانت واضحة بخصوص العمل بما تقتضيه المصلحة العامة، حيث ستحول ملكية المحلات إلى الذين يستغلونها فعليا. و قد استغرب رئيس الدائرة عدم تقديم أسباب واضحة من وراء ترك المحلات دون استغلال مؤكدا بأن المجال لن يترك أمامهم و سيتم استرجاع تلك المحلات منهم، و فق ما يقتضيه القانون. كما أشار المسؤول خلال اللقاء، إلى إمكانية تقديم محلات إضافية لمن يملكون نشاطات، تسمح بتوظيف أكبر عدد من اليد العاملة، و ذكر بأنه سوف يتم برمجة زيارة ، لموقع سوق بحي الحدادة، للاطلاع عن كثب على وضعية التهيئة، و طلب من الحاضرين ضرورة التكتل من أجل إمكانية دراسة كافة الأوضاع، و تجنب وقوع مشاكل في المستقبل، لكون عملية التنسيق ستسمح بالتدخل في الوقت الضروري من قبل مصالح البلدية. رئيس بلدية جيجل أكد أن أغلب المحلات سلمت لأصحابها في ظروف جيدة، و لكن تقاعس و تماطل البعض في استغلالها، تسبب في تدهور وضعيتها ، مشيرا بأنه سوف يتم تدارك كل النقائص الموجودة من أجل توفير ظروف استغلال أمثل للمحلات. ك.طويل منطقة بلارة تمون هذا الشهر مشاريع ربط ست بلديات بسد بوسيابة تسلم قبل صيف 2018 وجهت السلطات بولاية جيجل نهاية الأسبوع تعليمات بتسليم مشاريع تزويد سكان بلديات شرق جيجل بالمياه قبل منتصف السنة المقبلة، عقب معاينة وفد رفيع المستوى للمشاريع ، فيما خلص إجتماع بالولاية إلى اتخاذ قرارات عديدة، أهمها ضرورة إنهاء أشغال ربط المنطقة الصناعية بلارة، انطلاقا من سد بوسيابة قبل نهاية شهر مارس. حيث تم التأكيد خلال الاجتماع وفق ما أفادت مصادر رسمية العمل على تسريع وتيرة أشغال الحصتين المتعلقتين بتزويد ست بلديات بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد بوسيابة، مع إعطاء تعليمات للمقاولات لإنهاء الأشغال قبل صيف 2018 ، و يتعلق الأمر ببلديات، الميلية، أولاد يحيى خدروش، سيدي معروف، أولاد رابح، السطارة و غبالة. وأشار بيان خلية الإعلام بالولاية، أنه تم التطرق إلى وضعية مشاريع إعادة الاعتبار لشبكات التزويد بالمياه الصالحة للشرب عبر بلديات الولاية، خلال اللقاء الذي ترأسه والي جيجل العربي مرزوق و تم الاتفاق على إعداد دراسة تقنية مع ضرورة إجراء تقييم لأشغال ربط مدينة الميلية، كأولوية انطلاقا من خزان نهائي بسعة 35 ألف متر مكعب يجري إنجازه، بالإضافة إلى تدعيم عملية إعادة الطرق إلى حالتها الطبيعية في أقرب الآجال، بعد أشغال إعادة الاعتبار لشبكة التوزيع بمدينة جيجل. و ذكر المصدر أنه قبل عقد الاجتماع، قام الوفد المتكون من مدير التموين بالمياه الصالحة للشرب بوزارة الموارد المائية و المدير العام للجزائرية للمياه، مرفوقا بالمدراء المحليين بزيارة ميدانية إلى مختلف المواقع ، قصد الاطلاع عن كثب على وضعية المشاريع، و أخذ كافة المعلومات الضرورية التي سمحت باتخاذ القرارات، التي ستمكن في المستقبل القريب حسب البيان، من وضع حد لمعاناة المواطنين مع مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب خصوصا بالجهة الشرقية و الجنوبية للولاية.