مداخيل دورتين في كرة القدم لتجهيز عرسان الزواج الجماعي بادر مجلسي سبل الخيرات لمسجدي الشيخ أحمد حماني والشيخ العربي لعلاوي بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة في إطار نشاط مجلس سبل الخيرات بتنظيم دورتين في رياضة كرة القدم لتسخير دخليهما لتجهيز العرسان الجدد ويشارك فيهما شباب الأحياء من كل الأعمار حسب عبد القادر تواتي إمام الدائرة والمسجد العتيق ،أحد منظمي الدورة . وأوضح بأن الفكرة جاءت بغرض تجهيز عروسين في كل مسجد بكل الوسائل ، و ذلك بمساهمة الفرق ال16 المشاركة في كل دورة بمبلغ من المال يحددونه فيما بينهم بالإضافة إلى مساهمة المحسنين وكل من يرغب في هذا العمل الخيري ، و في آخر كل دورة تستغل إيرادات المقابلات في اقتناء الأغراض ضرورية لكل بيت جديد من تجهيز و ذلك تحت إشراف المجموعة المنظمة والمتكونة من 20 ناشطا بالتنسيق مع مجلس سبل الخيرات في كل مسجد لتقديمها كهدايا للعرسان الجدد. و قد ساهم هذا النشاط في خلق جو من الحماس جعل الحياة تدب في الملعب البلدي الذي غص بالمشاركين واللاعبين وجمهور غفير جذبته المنافسة من المقاهي والأحياء بحضور أئمة المساجد وكل سلك الشؤون الدينية وكبار السن ممن حملت الفرق المنافسة أسماء أبائهم تكريما لهم وجلهم من شيوخ المدينة الذين كانوا من حفظة القرآن الكريم . و حملت الدورة الحالية اسم مهدي الدريدي، شخصية معروفة بالصفاء الروحي ولم يفارق طوال حياته الصف الأول في المسجد العتيق ولم يكن له أبناء ولم يتزوج في حياته فكان كل أبناء عين عبيد يحبونه ويساعدونه ويمازحونه لطرافته عليه رحمة الله، فيما حملت دورة مسجد الشيخ أجمد حماني السابقة اسم أول إمام له المرحوم محمد بن شيخة الذي قضى في حادث مرور. و ثمن ممثل مجلس سبل الخيرات الولائي البادرة التي اعتبرها فريدة من نوعها بالمنطقة ، حيث جعلت الرياضة الأكثر شعبية في خدمة العمل الخيري وبناء الأعشاش الجيدة . وللإشارة تم خلال ذلك الحفل عرض ما تم شراؤه من أجهزة وأواني بما فيها بدلتي العروسين في أجواء من الفرحة خلال الحفل الذي احتضنته مدرجات المكتبة البلدية وحضرته الفرق الممولة للمبادرة الجانب السلطات المحلية. و بذلك تكون المساجد قد حركت ركود المدينة ونشطت الشباب وجعلت الرياضة في خدمة العمل الإنساني وبناء بيوت لشباب كان غير قادر على إتمام نصف دينه.