تصريحات أويحيى تصدم المخزن شن رسميون مغاربة وصحف موالية للحكومة هجوما حادا على الجزائر على خلفية إعلان الوزير الأول أحمد أويحيى الأحد أن موعد فتح الحدود البرية لم يحن بعد. و علق خالد ناصيري المتحدث باسم الحكومة المغربية أمس على تصريحات السيد أحمد أويحيى بالقول أنها لا تبعث على التفاؤل، ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عنه تحسره على الموقف الجزائري الذي "رهن مستقبل الفضاء المغاربي بالتصدي لرغبة المغرب الأكيدة في فتح آفاق جديدة للتعاون". وزعم في تصريح آخر أن موقف الوزير الأول يأتي ضمن خطة لعرقلة أي مخرج يقترحه المغرب سواء في ملف الحدود أو في الحوار مع البوليساريو.و لم يعلق المسؤول المغربي عن الأدلة التي قدمها الوزير الأول بخصوص الحملة التي يحركها المخزن ضد الجزائر في الولاياتالمتحدةالأمريكية والزج باسمها بين مدعمي النظام الليبي. وتحدث السيد أويحيى عن قيام لوبي أمريكي موالي للمغرب بتحريك حملة معادية للجزائر في إشارة إلى ما يقوم به عضو في الكونغرس و سفير سابق لواشنطن بالرباط من حملة كراهية ضد الجزائر.و قام عضو الكونغرس ذي الأصل الكوبي الأسبوع الماضي بتوجيه رسالة إلى النواب الامريكيين يدعوهم لاتخاذ موقف متشدد من الجزائر، بتوجيه من المخزن متبعا خطى سفير واشنطن السابق بالرباط الذي يقود حملة مماثلة، امتدادا لتحرك لأوساط أطلقت حملة قبل أسابيع من خلال سلسلة مقالات في صحف أمريكية و غربية يمولها المغرب وحلفاؤه لتشويه الموقف الجزائري من النزاع الليبي.و بدورها تناولت صحيفة العلم الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال ذي التوجه التوسعي تصريحات الوزير الأول، بخصوص الحدود ووقوف المغرب وراء الحملة السياسية في واشنطن لتشويه سمعة الجزائر. وتسببت تصريحات الوزير الأول الصريحة بخصوص المغرب في حالة إحباط و صدمة في المخزن الذي اقنع نفسه على ما يبدو بان التطورات الإقليمية والتحولات الإستراتيجية في صالحه. ج ع ع