أشغال التهيئة بحي 132 مسكنا معلقة منذ 05 سنوات وجه سكان حي 132 مسكنا الواقع بأقصى الجهة الشرقية لمدينة البرج، شكاويهم إلى السلطات المحلية للمطالبة بوضع حد لما وصفوه بالتلاعب الحاصل في تهيئة المحيط الخارجي لسكناتهم، أمام الانعدام الكلي للتهيئة الخارجية و اهتراء الطرقات، و استمرار الوضع على ما هو عليه منذ اقتحامهم لسكناتهم قبل مدة تزيد عن الخمس سنوات. و أكد سكان الحي على تواصل معاناتهم من انعدام التهيئة الخارجية، رغم دفعهم لجميع المستحقات لفائدة المقاولة المكلفة بالأشغال التي أخلفت بحسبهم بوعودها، و سجلت الكثير من التأخر في انجاز سكناتهم ما دفعهم إلى اقتحام السكنات و إتمام أشغال التهيئة الداخلية بأموالهم الخاصة، في حين بقيت أشغال التهيئة الخارجية معلقة و تراوح مكانها، لتنصل المقاولة المكلفة بالمشروع من مسؤوليتها بداعي استنفاد الغلاف المالي و ارتفاع أسعار مواد البناء، ما عمق من معاناة القاطنين بهذا الحي و عمر من متاعبهم التي استمرت منذ شهر أوت من عام 2012 . ويطالب سكان الحي السلطات المحلية بالتدخل لإنهاء المشكل، حيث وجهوا شكاويهم لسلطات الولاية و السلطات البلدية على أمل الالتفات لإنشغالهم و بحث امكانية تسجيل مشروع لتهيئة الحي و تعبيد طرقاته في إطار مشاريع التنمية المحلية للبلدية أو أخذ المشروع على عاتق ميزانية الولاية، في ظل تجميد أغلب المشاريع المتعلقة بالتهيئة الخارجية. و عبر المشتكون عن تذمرهم من عدم اهتمام السلطات المحلية بانشغالهم، رغم مراسلاتهم وشكاويهم المتعددة، التي طالبوا فيها بضرورة التحرك لإخراجهم من دائرة المعاناة التي يعايشونها يوميا بحيهم السكني جراء انعدام أدنى ظروف العيش الكريم، رغم تواجد الحي بعاصمة الولاية و بجوار حي 1044 مسكنا الذي يعد أكبر حي سكني بمدينة البرج. و تجدر الإشارة الى اقتحام عشرات العائلات السكنات المنجزة في هذا المشروع الذي تكفلت بانجازه شركة (لوترافاي) التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين بالبرج، بعد التأخر الكبير في اتمام الأشغال و تسليم المشروع، حيث يعود تاريخ تسجيله إلى سنة 2006 بصيغة السكن التساهمي من طرف الإتحاد العام للعمال الجزائريين. وأكدت مصادرنا على استقبال مسؤولين بالولاية لممثلين عن سكان الحي ، حيث تم الاستماع لانشغالهم، و التأكيد على النظر فيه لإيجاد حلول. ع/بوعبدالله لإدماجهن في عالم الشغل منح قروض مصغرة لماكثات بالبيت منحت الوكالة الولائية للقرض المصغر بولاية برج بوعريريج، حصة جديدة من القروض لفائدة النساء الماكثات بالبيت، بلغ عددها بعاصمة الولاية 08 قروض، تضاف إلى الحصة الإجمالية الممنوحة و المقدرة بأزيد من 610 قروض مصغرة. و عادة ما تنتهز الوكالة الولائية للقرض المصغر مختلف المناسبات العمالية و العلمية لمنح حصص جديدة من القروض الموجهة لفئة النساء الماكثات بالبيت بهدف تشجيعهن على العمل و منحهن فرص للإنتاج و الشغل، ما أثمر نتائج ايجابية و سمح بتجسيد بدائل متنوعة في مجال التشغيل أخرجت المستفيدات من عزلتهن بالمنازل. و أكد مدير الوكالة على استغلال المناسبات و تحين الفرص للتعريف بمزايا القرض المصغر، و محاولة توفير مناصب عمل، من خلال توزيع قروض، كتلك التي يتم منحها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة و يوم العلم مؤخرا، حيث سبق و أن استفادت العشرات من النساء من قروض تتراوح قيمتها بين 20 و 40 مليون سنتيم، ما مكنهن من الشروع في إطلاق مشاريعهن، في نشاطات و مجالات متعددة، ترتكز في مجملها على فتح ورشات للخياطة و الطرز و النسيج، و كذا الحرف التقليدية و نشاطات أخرى متعلقة بالديكور و صناعة الحلويات . و قد سبق أيضا لمديرية النشاط الاجتماعي، بالتنسيق مع الوكالة الولائية للقرض المصغر ووكالة التنمية الاجتماعية الناشطة في مجال ترقية المرأة الريفية، أن نشطت العديد من التظاهرات و الأبواب المفتوحة لعرض فرص الحصول على القروض المصغرة، و إدماج النساء الماكثات في البيت في البرامج التي تهدف إلى تنويع الانتاج و خلق فرص شغل لهن، و استهدفت هذه الحملة التحسيسية و الأبواب المفتوحة بلديات الجهة الجنوبية و البلديات النائية .