يرى مدرب السنافر عبد القادر عمراني، بأن مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل نقاطها من ذهب، و سيدخلها بنية العودة بنتيجة إيجابية، رغم تخوفه من تأثير ابتعاد لاعبيه عن أجواء المنافسة. كما لم يتوان عمراني في حوار أدلى به للنصر، في التأكيد على ضرورة جمع أكبر عدد ممكن من النقاط من أجل ضمان البقاء. من جهتها عمدت الإدارة على تحفيز رفقاء بزاز، من خلال رصد أعلى منحة هذا الموسم، و المقدرة ب 30 مليون سنتيم، نظير العودة بكامل الزاد. كيف ترى مواجهة شبيبة القبائل؟ المباراة ستكون صعبة على الفريقين، بالنظر إلى الوضعية في سلم الترتيب، أعتبرها مباراة بست نقاط، وستلعب على جزئيات بسيطة، والفريق الذي سيحافظ لاعبوه على تركيزهم طوال المباراة، هو من سيخرج منتصرا. شباب قسنطينة ضمن الثلاثي المهدد بالسقوط، ما سيجعل مأموريتكم صعبة، أليس كذلك؟ نحن في وضعية لا نحسد عليها، وليس لدينا بديل عن العودة بنتيجة من تيزي وزو. أتمنى فقط أن يظهر لاعبي بنفس المستوى الذي ظهروا به في المباريات الودية، وسنعمل المستحيل من أجل إبقاء شباب قسنطينة، في مكانته في الرابطة المحترفة الأولى. ألا تخشى تأثر لاعبيك بابتعادهم عن أجواء المنافسة لفترة طويلة؟ بطبيعة الحال، لم نلعب أي مباراة رسمية منذ قرابة شهرين، حيث يعتبر آخر لقاء أجريناه منذ 17 مارس الفارط، حيث حاولنا التعامل مع فترة توقف البطولة بذكاء، من خلال إجراء 8 مباريات ودية، لكن الوديات ليست كالرسميات، والحالة النفسية صعب التحكم فيها، حيث يدخل اللاعب في حالة من الملل. ما هي العوامل التي ستصنع الفارق في مباراة القبائل؟ أعتقد بأن الفريق الذي سيحافظ على هدوئه وتركيزه طيلة أطوار المقبلة، هو من سيفوز بالمباراة، لقد تنقلنا إلى بومرداس اليوم (الحوار أجري أمس)، من أجل وضع اللاعبين في أحسن الظروف، وتحضيرهم من جميع النواحي، خاصة الناحية النفسية، التي ستكون مؤثرة بشكل كبير. لكن المنافس في وضعية أحسن، بالنظر إلى بقاء الشبيبة في أجواء المباريات الرسمية؟ صحيح فريق الشبيبة لديه أفضلية نسبية من هذا الجانب، لكننا سندخل المباراة بكل جدية، ونطمح لتدشين العودة إلى أجواء المنافسة بنتيجة إيجابية، خاصة وأن المباريات المقبلة ستكون صعبة على جميع الأندية التي تصارع من أجل ضمان البقاء، وعلينا استغلال جميع المباريات، لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط.