ظهيرة الغد على الساعة (14:00سا)/ مبابان سوالوز = مولودية الجزائر يحل فريق مولودية الجزائر ظهيرة الغد ضيفا على نادي مبابان سوالوز السوازيلاندي في مباراة هامة لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس الكاف، على اعتبار أن الرهان يكمن في تسيّد المجموعة الثانية، في منعرج هام وحاسم من سباق التأهل إلى الدور الموالي. المولودية التي قصدت سوازيلاندا في ثوب الرائد، بعد تفوقها على النادي الصفاقسي في ديربي مغاربي كبير، تدرك جيدا أن العودة غدا بالزاد كاملا، سيخول لها البقاء في سدة ترتيب المجموعة، ويجعل رفاق حشود يمدون خطوة عملاقة نحو الدور ربع النهائي، والمضيف مبابان سوالوز يراهن على ورقتي الأرض والجمهور لضرب سربا من العصافير بحجر واحد، تثمين فوزه الأخير أمام بلاتينيوم ستارز بفوز على رائد المجموعة، وتسلم مشعل القيادة في منعرج حاسم، وهي معطيات كفيلة بحضور قمة كروية، الفائز بنقاطها سيضخ نقاطا مضاعفة في الرصيدين النقطي والمعنوي، ما جعل كمال مواسة يؤكد عشية اللقاء بأن معنويات اللاعبين فوق السحاب، بعد الفوز في الديربي العاصمي أمام بلوزداد، وهم مطالبون باستغلال الأريحية النفسية لتقديم مباراة في المستوى، والعودة بنتيجة إيجابية تبقي الفريق في رواق السباق، وفي سياق حديثه طمأن مواسة المحبين بخصوص قدرة المولودية على تجاوز عقبة الغيابات الكثيرة (بوهنة و قاسم المعاقبان وبوقاش و سوقار و زرداب المصابين) بتأكيده :» نحن لا نخشى هذا العامل، وتنقلنا بتعداد يضم 16 لاعبا لن يثني من عزيمتنا، لأننا متعودون على اللعب في مثل هذه الظروف، كما أن بعض اللاعبين ينتظرون بفارغ الصبر فرصة اللعب أساسيين لإثبات أحقيتهم في حمل ألوان المولودية المطالبة بإنعاش حظوظها في التأهل بداية من مباراة الغد». ورغم أن المنافس يحتل مركز الوصافة وفاز في اللقاء الأخير برباعية أمام بلاتينيوم ستارز، إلا أن مواسة أكد بأنه يملك فكرة واضحة عن المنافس الذي قال بأنه يملك هجوما ناريا ووسط ميدان جيد، لكن خط دفاعه هش وقابل للاختراق في أية لحظة:» لقد عاينت شريط مقابلتي بلاتينيوم والصفاقسي و وقفت على قوة خطي هجومه ووسط ميدانه، مقابل ضعف دفاعه ما سنراهن عليه لتحقيق المبتغى».ومن جهته أكد هداف الفريق أمام الصفاقسي هشام نقاش بأنه ورفاقه يهدفون لتحقيق الفوز غدا:» اللعب في إفريقيا دائما صعب، سيما وأن الحرارة والرطوبة عادة ما تؤثر على المردود، ومع ذلك المجموعة واعية بما ينتظرها ونحن عازمون على العودة بالانتصار، ورغم أننا لا نعرف المنافس إلا أن لقاء الغد يعد أفضل فرصة للفوز خارج الديار في كأس الكاف».وفي انتظار ذلك على كتيبة مواسة اللعب بذكاء وحسن تسيير النتيجة والجهد، سيما وأن المباراة تلعب في الظهيرة واللاعبون صيام، والتعداد يقتصر على 16 لاعبا ما يحتم على الأساسيين تفادي الإصابات، في مباراة يرتقب أن تطغى عليها الاحتكاكات القوية والصراعات الثنائية، خاصة وأن ممثل الكرة الجزائرية تنتظره مواعيد هامة قاريا ومحليا، أين يتنافس على لقب البطولة وكأس الجمهورية.