ينتظر أن يتم اليوم الأربعاء اختيار الرئيس الجديد لفريق شباب باتنة، خلال الجمعية العامة لمجلس الإدارة، و هذا بعد حالة الاحتقان التي عرفها الفريق منذ ترسيم سقوطه إلى الرابطة المحترفة الثانية، و ما أعقبه من تداعيات جعلت الفريق يتواجد على كف عفريت، و يبحث عن من يتبناه، في ظل هجرة أبنائه و رفض كوادره حمل المشعل. دورة اليوم تشكل في نظر الأنصار فرصة الحظ الأخير، لإزالة الغموض الذي يكتنف مستقبل الفريق و مخاوف المحيط العام للشباب، حيث يراهنون على تشكيل قيادة جديدة بإمكانها وضع الكاب على السكة، و تدارك التأخر في التحضيرات. و حسب المعطيات الأولية، فإن علي فروج يعد المرشح الأكبر لتولي منصب رئاسة مجلس الإدارة، خاصة بعد إعلان غريمه طالبي عن انسحابه في آخر لحظة، ما يفتح له الطريق لخلافة عيدودي، و لو أن عمل الكواليس قد يخلط الحسابات، في ظل بروز جبهة مضادة تنشط وراء الستار. من جهة أخرى كشف مصدر مسؤول في الفريق للنصر، أن الإدارة الجديدة ستنتهج سياسة مغايرة الموسم القادم، من خلال العودة إلى التكوين و الاعتماد على أبناء النادي، مع وضع احتلال مرتبة مشرفة في الرابطة الثانية هدفا أساسيا، موضحا أن هجرة الركائز جعلت المشرفين على عميد الأندية الأوراسية يستنجدون بالبراعم الشابة، لضبط التعداد و اقتصار الانتدابات على 5 لاعبين جدد لا غير. و الملاحظ أن مجلس الإدارة الذي سيختار اليوم الرئيس الجديد، وضع خارطة الطريق مع التركيز على ملف المديونية، حيث دعا أعضاء مجلس الرئيس الجديد، إلى ضرورة جدولة الديون التي تفوق 15 مليارا، وإيجاد صيغة تفاهم مع الدائنين.