رفضت لجنة الطعون على مستوى الفاف، الطعن الذي تقدم به حارس شبيبة القبائل مليك عسلة، مثبتة العقوبة المسلطة عليه من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، و القاضية بإيقافه في 4 مباريات نافذة، الأمر الذي أغضب الرئيس حناشي، بالنظر لحرمان فريقه من خدمات حارسه الأساسي، في اللقاءات الأربعة الأولى لبطولة الموسم القادم. إلى ذلك انتقلت الإدارة إلى السرعة القصوى، بغية الانتهاء من عملية الانتدابات للموسم الجديد، حيث دخلت في سباق ضد الساعة للفصل في بعض الصفقات التي شرعت فيها، بعد أن ضمنت خدمات لاعبين اثنين فقط، و يتعلق الأمر بكل من مدافع اتحاد الشاوية شتي، و متوسط ميدان أولمبي المدية سعدو، الأخير الذي وقع على عقد بموسمين. و استنادا إلى مصدر مقرب من إدارة الشبيبة، فإن رئيس الفريق حناشي توصل إلى اتفاق نهائي، مع لاعب أولمبي المدية و خريج المدرسة الكروية المروانية سليم بوخنشوش، و يكون الطرفان قد حسما أمس الصفقة، على الرغم من إشكالية ورقة التسريح، ليكون بذلك بوخنشوش ثالث مستقدمي كناري جرجرة خلال الميركاتو الصيفي. و بالإضافة إلى بوخنشوش، فقد أعاد حناشي بعث المفاوضات مع مهاجم اتحاد بلعباس لمالي، على أمل إقناعه بالعرض، فيما يبقى الهداف السابق لاتحاد بسكرة جعبوط مترددا، بعد أن أجل في أكثر من مناسبة تنقله إلى مدينة تيزي وزو، لترسيم التحاقه بصفوف الكناري. يحدث هذا في الوقت الذي عبر فيه حناشي عن اهتمامه بالمهاجم الدولي الليبي زعبية، الأخير الذي لم يعارض فكرة عودته إلى الشبيبة، و لو أن ارتباطه بالترجي التونسي قد يشكل عائقا في سبيل تجسيد رغبته. من جهة أخرى استبعد مقربون من الكناري بقاء المهاجم بولعويدات ضمن التعداد، بالنظر للخلاف الذي نشب بينه و بين حناشي، و إصرار ابن قسنطينة على تغيير الأجواء و خوض تجربة مع فريق آخر، في ظل اهتمام بعض الأندية بخدماته، على غرار مولودية الجزائر و شباب بلوزداد و حتى شباب قسنطينة.