سائقون يشتكون من تدهور وضعية طريق عين السلطان يشهد طريق عين السلطان الاجتنابي في جزئه الرابط بين الطريق الوطني رقم 106، و قرية عين السلطان و البلديات المجاورة، حالة كارثية نجمت عن تضرر معظم أجزائه، بعد 6 سنوات مرت على أشغال تحديثه و توسعته، و ازدادت وضعيته تدهورا خلال الفترة الأخيرة، خصوصا بجزء التوسعة الجديد، فيما لازال جزء الطريق القديم صالحا للسير. هذه الوضعية أثارت استياء أصحاب المركبات، لانتشار الحفر و المطبات على طول الطريق، و تآكل أجزائه المجاورة لسواقي و مجاري المياه، رغم تخصيص غلاف مالي قارب المليار سنتيم لإعادة تحديثه و توسعته في إطار مشاريع التنمية المحلية لبلدية مجانة سنة 2011. و يشهد هذا الطريق حركية دائمة لاستحسانه من قبل أصحاب المركبات، للوصول إلى بلديات الجهة الشمالية الشرقية لولاية برج بوعريريج عبر قرية عين السلطان، و منها الزعامشة نحو بلدية حسناوة، و كذا للوصول إلى مدينة البرج و الجزء الشرقي باتجاه الطريق الوطني رقم 05، و ذلك لاقتصار المسافة، و ربح الوقت، و تجنب الاكتظاظ بوسط المدينة.كما يعتبر طريق عين السلطان من أهم المسالك الفرعية، التي يلجأ إليها أصحاب المركبات هروبا من الحركات الاحتجاجية التي عادة ما يشهدها الطريق الوطني رقم 106، بكل من قرى عوين الزريقة، و وادي المالح، و يعد كمسلك مفضل للسائقين المتوجهين إلى بلديات حسناوة، و منها إلى بلديات تسامرت، و برج زمورة، مرورا بقرية عين السلطان لاختصار مسافة تزيد عن 10 كيلومترات مقارنة باستعمال الطريق الوطني رقم 106، وصولا إلى بلدية البرج، و منها العودة إلى هذه البلديات عبر طريق بئر الصنب، و ما يشكله من متاعب للسائقين جراء الاكتظاظ الحاصل بوسط المدينة في حركة تنقل السيارات، و هو الأمر ذاته للسائقين المتوجهين إلى الجزء الشرقي لعاصمة الولاية باتجاه بلدية العناصر، و منها إلى بلديات الجهة الجنوبية الشرقية على غرار بلديات برج أغدير و بليمور، أو المتوجهين عبر الطريق الوطني رقم 05 باتجاه ولاية سطيف الذين يجدون أنفسهم مجبرين على الدخول لمدينة البرج، بالنظر إلى تدهور وضعية طريق عين السلطان في جزئه التابع لبلدية مجانة على الرغم من إعادة تحديثه و توسعته. تجدر الإشارة، إلى أن جزء الطريق الممتد من قرية عين السلطان إلى مدينة البرج مرورا بالمؤسسة العقابية التابع لإقليم بلدية برج بوعريريج، استفاد من عملية إعادة التهيئة و التحديث قبل سنوات، و لازال صالحا للسير، فيما تضرر الجزء الثاني الذي يربط القرية بالطريق الوطني رقم 106، خاصة بجوار السواقي و أماكن تحجر المياه، و كذا بأجزاء التوسعة للطريق القديم.