اتحاد الجزائر الأوفر حظا والخسارة قد لا تقصي سوسطارة يسدل الستار سهرة اليوم على فعاليات المنافسة في المجموعة الثانية التي تشهد استضافة اتحاد الجزائر لنادي كابس يونايتد الزيمبابوي، والزمالك المصري لأهلي طرابلس الليبي، وهي الجولة التي يدخلها الاتحاد متصدرا المجموعة برصيد ثماني نقاط، متبوعا بأهلي طرابلس بنفس الرصيد، فكابس يونايتد بست نقاط وأخيرا الزمالك بخمس نقاط. ويملك كل من الاتحاد وأهلي طرابلس و كابس يونايتد مصيره بيده، على اعتبار أن الفوز كفيل بوضع صاحبه في ربع النهائي، دون انتظار نتائج الفريقين الآخرين في المجموعة. والبداية بشريكي الصدارة اللذين يملكان أفضلية التأهل معا، في حالة فوزهما اليوم أو حتى تعادلهما، كما أن ممثل الكرة الجزائرية لا يقصيه من المنافسة غير الخسارة على أرضه أمام كابس يونايتد وفوز أو تعادل أهلي طرابلس في مصر، أما الزمالك فلا يمتلك أي فرصة للصعود سوى تحقيق الفوز، ليعادل حينها رصيد أهلي طرابلس، ويتفوق عليه في المواجهات المباشرة. لكن حتى فوز المصريين قد لا يكون كافيا لتأهلهم، لأنهم سيضطرون حينها لانتظار عدم خسارة اتحاد الجزائر أمام ضيفه الزيمبابوي، حيث أن في حال فوز الزمالك وكابس يونايتد، سيصعد الأخير برفقة اتحاد الجزائر إلى الدور المقبل، فحينها سيتعادل الزمالك والاتحاد والأهلي في الرصيد (8 نقاط)، فيما سيكون كابس يونايتد أول المجموعة ب9 نقاط، لكن الاتحاد يتفوق على الفريقين العربيين الآخرين في المواجهات المباشرة، حيث تفوق اتحاد الجزائر على أهلي طرابلس (3/0) ذهابا وتعادل إيابا (1/1)، وحقق ذات النتيجة في مصر أمام الزمالك في الذهاب، وفاز عليه إيابا (2/0). ومن المتوقع أن يلعب أهلي طرابلس مع الزمالك على نقطة التعادل، التي ستؤهله مباشرة إلى الدور المقبل، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى. أما كابس يونايتد، فيعاني نفس ورطة الزمالك، حيث لا يمتلك أي فرصة في الصعود إلى ربع النهائي، سوى بتحقيق الفوز الصعب اليوم في الجزائر، ليصل إلى النقطة التاسعة، أما الزمالك بإمكانه التأهل في حال فوزه على أهلي طرابلس، شريطة فوز اتحاد الجزائر على كابس يونايتد أو تعادله، أما في حال خسارة الاتحاد فسيكون مرافق كابس يونايتد على حساب الزمالك بفضل المواجهات المباشرة.