احتفالات في قسنطينة وإثارة وترقب في مروانة يسدل الستار مساء الغد على فعاليات الرابطة المحترفة الثانية بتنشيط الأندية مباريات الجولة الثلاثين التي ستكون خالية من الإثارة والتنافس باستثناء مقابلات بلعباس وباتنة ومروانة أين ستحدد نتائجها هوية مرافق شباب تموشنت إلى قسم الهواة. الرائد شباب قسنطينة وبعد ضمانه التتويج بلقب أول بطولة احترافية في درجتها الثانية، في نهاية الأسبوع الفارط أين عاد من المدية بنقطة التأكيد، سيستغل استضافة مرافقه إلى الرابطة الأولى نصر حسين داي لإقامة الحفلة الكبرى وسط الآلاف من محبيه ومناصريه الذين وعدوا بجعل المباراة عرسا واحتفاء بموسم استثنائي سيطر رفقاء ضيف على مجرياته بالطول والعرض، في حين سيكون الصاعد الثالث شباب باتنة في زيارة إلى ملعب المحمدية في آخر ظهور له ضمن هذه الحظيرة. وعليه ستكون كل الإثارة عبر ثلاثة ملاعب ستحتضن مباريات مصيرية لضمان البقاء ، وتعني فرق بارادو وسكيكدة ومروانة ، مع حيازة الباك وسكيكدة أفضلية امتلاك مصيرهما بأيديهما، حيث يكفي أن يفوز هذا الثنائي باتنة وبلعباس لضمان البقاء رسميا وعدم انتظار أية نتيجة أخرى، في حين يتواجد أمل مروانة بظهر إلى الحائط، فالصفراء مطالبة بتحقيق الفوز على حساب الضيف اتحاد بسكرة وترقب الأخبار الواردة من ملعبي بلعباس وأول نوفمبر ، ورغم هذه المعطيات تبقى مروانة تملك حظوظا وأملا في تفادي السقوط، على اعتبار أنها تلعب على أرضها وتستفيد من دعم جمهورها ، عكس الباك الذي يتنقل إلى باتنة في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، حيث أن بارادو يلعب لأجل خيارين إما الفوز الذي يبقيه في الرابطة المحترفة الثانية كون رصيده سيرتفع إلى 36 نقطة أو التعادل الذي يمنحه أيضا تأشيرة البقاء بالنظر لامتلاكه الأفضلية مقارنة بأمل مروانة ، في حين تحتاج شبيبة سكيكدة للفوز ولا شيء سواه لتفادي السقوط، وبعبارة أخرى فإن الأمل محكوم عليه بالانتصار والانتظار على أمل تفادي مرافقة شباب تموشنت. حساسية وأهمية هذه المباريات جعلت الرابطة الوطنية تحجم عن ذكر أسماء الحكام تفاديا لمحولات الكولسة والتأثير على مديري هذه المقابلات المصيرية. نورالدين – ت