منيت شبيبة سكيكدة بهزيمة ثقيلة، في ثاني لقاء ودي جمعها أول أمس بشبيبة الساورة بملعب 20 أوت. و بغض النظر عن النتيجة المسجلة، فقد تأكد للجميع بأن الخط الخلفي لتشكيلة روسيكادا لا يزال يعاني، في ظل غياب الانسجام. فرغم التغييرات التي أحدثها الطاقم الفني بتسريح اللاعبين، ممن كانوا يشغلون الرواقين الأيسر و الأيمن، بعد مباراة العلمة التي خسر فيها الشبيبة بثلاثية لهدف، فإن نتيجة الساورة أكدت بما لا يدع مجالا للشك، بأن الخط الخلفي و كذا حارس المرمى هما الحلقة الأضعف في التشكيلة السكيكدية، بدليل تلقيها ثلاثة أهداف، و بالتالي فإن عملا كبيرا حسب المتتبعين ينتظر الطاقم الفني بقيادة المدرب ديدييه غوميز، بينما شكك البعض في مستوى اللاعبين الذين استقدمهم الفريق. هذا و قد أعرب عدد من الأنصار الذين تابعوا المباراة عن قلقهم من النتيجة المسجلة، خاصة و أنها الثانية على التوالي بعد مباراة العلمة، و لم يقتنعوا بأداء بعض اللاعبين، خاصة المدافعين و كذا الحارس الجديد جوناثان، و ذهبوا أبعد من ذلك، عندما صرحوا بأن تشكيلة الوسم السابق، ربما تكون أحسن من الحالية. من جهته الطاقم الفني اعتبر بأن النتيجة لا تهم في مثل هذه المباريات الودية، التي نسعى من خلالها إلى البحث عن الانسجام بين الخطوط الثلاثة، و الوقوف على أداء و مستوى اللاعبين، و تسجيل النقائص و العمل على معالجتها في المباريات القادمة، و بالتالي لا يمكن تقييم مستوى اللاعبين أو الفريق ككل، و المستوى الحقيقي للتشكيلة سيعرف بعد انطلاق البطولة. من جهة أخرى علمنا من مصادرنا الخاصة، بأن إدارة النادي بقيادة الرئيس بوشول قررت إلغاء التربص الثالث الذي كان من المقرر أن يجريه الفريق بالجزائر العاصمة، و إتمام التحضيرات بملعب 20 أوت مع اجراء مباريات ودية. كمال واسطة