ذهاب تصفيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين الجزائر (1) = ليبيا (2)2018 ظهور محتشم يرهن حظوظ الخضر في بلوغ الشان ملعب الشهيد حملاوي – طقس معتدل – جمهور غفير – أرضية جيدة – تنظيم محكم – تحكيم لثلاثي المغربي قزاز – أزقاو – مبروك – الحكم الرابع: جعفري محافظ اللقاء: كريم محمد رضا من تونس الإنذارات: خلفة – الطبال – مصطفى عيسى – مسعود سبو (ليبيا) الأهداف: درفلو (د1) (الجزائر) رحماني ضد مرماه (د6) علي اللافي (د47) ( ليبيا) المنتخب الجزائري: رحماني – زيتي – مداني – بدران – بن غيت – درفلو – بولعويدات – حمزاوي (مزياني) بلعربي - فرحاني – بوخنشوش ( مزيان) المدرب: لوكاس ألكاراز المنتخب الليبي: نشنوش – خلفة – محمد سند – عبود معاد – مسعود سبو – مصطفى عيسى (علي سولة) بادر- العياط – علي اللافي – الطبال (المبروك) الغنودي(بلعيد). المدرب: جلال الدامجة خيب لاعبو المنتخب الوطني أمال ألاف الأنصار الذين حضروا إلى ملعب الشهيد حملاوي والملايين أمام شاشة التلفزيون، عندما انقادوا إلى هزيمة أمام منتخب لا يملك حتى بطولة لكن فارق المستوى بدا واضحا على مدار التسعين دقيقة، ليرهن أشبال ألكاراز حظوظهم في لقاء الإياب أين ستكون مأموريتهم في غاية التعقيد. دخل لاعبو المنتخب الوطني بقوة في الشوط الأول، فلم تمض سوى 38 ثانية حتى تمكن المهاجم درفلو من فتح مجال التهديف، مستغلا تمريرة جيدة من زميله بوخنشوش، وبقذفة صاروخية أرضية خادع الحارس نشنوش، معلنا أفراح على المدرجات التي اكتظت بالأنصار، الذين حضروا من كل حدب وصوب، وخالفوا كل التوقعات، غير أن فرحة الخضر لم تدم سوى خمس دقائق، حيث تمكن الليبيون من تعديل النتيجة عن طريق هدية من الحارس حماني الذي ارتكب خطأ فادحا وبدائيا، عندما حاول إبعاد كرة سهلة بطريقة غريبة تسببت في معادلة المنافس للنتيجة بهدف وقعه كبير خارج الديار. هذا الهدف أربك كثيرا زملاء بن غيت الذي كان أحسن عنصر في التشكيلة الوطنية التي وجدت صعوبات جمة في الوصول إلى مرمى المنتخب الليبي خاصة في ظل اعتماد أشبال ألكاراز على الكرات الطويلة من الدفاع نحو الهجوم مباشرة، لكن طول قامة أشبال الدامجة وحسن تمركزهم سهل عليهم المهمة، وأجبر لاعبي المنتخب الوطني على الاعتماد على سلاح الكرات الثابتة التي كادت إحداها أن تكلل بهدف ثان لولا القائم الأيمن الذي صد مخالفة زيتي في الدقيقة 12، من جانبهم الزوار كادوا أن يصلوا إلى مرمى الحارس رحماني مجددا، بعد خطأ من طرف المدافع مداني الذي افتك منه الكرة صانع الألعاب علي اللافي، لكن بدران تدارك الموقف وأبعد الكرة. لتعرف الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ضغطا من لاعبي الخضر لكن دون تجسيد. الشوط الثاني كان عكس سابقه، وعرف دخولا قويا من جانب الليبيين الذين تمكنوا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 47 عن طريق علي اللافي الذي استغل كرة في العمق، حيث وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس رحماني وبقذفة يسارية قوية هز الشباك، معلنا تقدم فريقه الذي تحكم في مجريات اللعب أمام منتخبنا الذي افتقد لاعبوه للانتعاش البدني وعجزوا عن العودة في النتيجة على الأقل، بل على العكس تماما كادوا يتلقون هدفا ثالثا في أكثر من مناسبة خاصة في الدقفيقة78 أين تدارك رحماني خطأه وأنقذ الخضر، الذين تنتظرهم مباراة في غاية التعقيد يوم 18 في صفاقس. بورصاص – ر أصداء أصداء أصداء أصداء برز الجناح الطائر لنادي بارادو و المنتخب الوطني للمحليين ملالي، بغيابه عن موعد أمس، إذ لم يكن ضمن التعداد الذي تنقل إلى قسنطينة لمواجهة المنتخب الليبي لحساب تصفيات «شان 2018» المقررة بكينيا. اللاعب ملالي غاب عن هذا الموعد حسب المعلومات التي استقيناه من مصادر موثوقة، بسبب الإصابة التي تعرض خلال تربص سيدي موسى، و لو أنه سيكون حاضرا حسب ذات المصادر في لقاء العودة الذي سيلعب بالعاصمة التونسية. فاجأ الناخب الوطني الجميع و خاصة اللاعبين، بقرار إشراكه لاعب شبيبة القبائل حاليا، و اللاعب السابق لفريق أمل مروانة (وطني الهواة المجموعة الشرقية) بوخنشوش ضمن التشكيلة الأساسية، و هذا عكس كل التوقعات، و هذا بعد أن فضل اعتماد خطة (4 / 3/ 3)، أي خطة هجومية بحتة، من خلال إقحام ثلاثي الخط الأمامي بولعويدت و حمزاوي و درفلو. كان المنتخب الليبي أول من حل بملعب الشهيد حملاوي، حيث وصل إلى الملعب قبل المنتخب الوطني، و كان ذلك وسط تعزيزات أمنية مشددة، تفاديا لأي طارئ، خاصة و أن المنتخب الليبي اعتاد على كثرة الاحتجاجات بسبب أو بدون سبب. وصول المنتخب الوطني إلى الملعب كان في حدود الساعة (19,30)، حين نزل أشبال ألكاراز مباشرة إلى أرضية الميدان بغرض معاينتها، و قد خطف الحارس شمس الدين رحماني الأضواء، لا لشيء سواء لأنه سيكون حارس عرين النادي الرياضي القسنطيني الموسم المقبل. للإشارة أدى لاعبو المنتخب الوطني صلاة المغرب جماعة، شأنهم شأن الأنصار الذين أموا مدرجات ملعب الشهيد حملاوي. *أخذت اللجنة المشرفة على تنظيم المباراة كل الاحتياطات اللازمة، و هذا حتى يكون الأنصار في أحسن الظروف، و من بين الإجراءات المتخذة، اللجوء إلى مؤسسة «سياكو»، التي قامت شاحناتها بتوزيع المياه على المناصرين، كما قامت قبل ذلك برش أرضية الميدان قبل حوالي ساعة و نصف من انطلاق اللقاء. رصدها: بورصاص/ر خلال لقائه برؤساء رابطات الجهة الشرقية زطشي يصر على التكوين القاعدي و توفير الإمكانيات للفئات الشابة أصر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، خلال لقائه سهرة أول أمس برؤساء الرابطات الولائية للقاعدة الشرقية و الجنوب الشرقي بفندق الخيام بقسنطينة، على ضرورة العودة إلى المهمة الرئيسية للفيدرالية و الرابطات الولائية، و المتمثلة أساس في التكوين، و توفير الإمكانيات للفئات الشابة، و ليس الاكتفاء بتسيير البطولة فقط، و هذا بغرض تطوير اللعبة، و جعل من هذه الفئات الخزان الحقيقي لأندية النخبة و كذا المنتخبات الوطنية لمختلف الفئات العمرية. لقاء زطشي برؤساء الرابطات الولائية لكرة القدم، و الذي عرف حضور 29 رئيس رابطة وممثل عن الرابطات، باستثناء غياب رئيس رابطة وادي سوف بسبب تواجده في فترة نقاهة كونه مريض، بالإضافة إلى رؤساء الرابطات الجهوية لقسنطينة، عنابة، باتنة و ورقلة، كان فرصة لالتقاء مسؤولي القاعدة بالقمة و التعرف عليهم، كونه أول لقاء مباشر بين رئيس الفاف ورؤساء الرابطات، حيث طلب منهم عرض انشغالاتهم و المشاكل التي تعاني منها رابطاتهم، و قد أجمع الرؤساء في تدخلاتهم حسب مصدر النصر من داخل الاجتماع، على أن المشكل الرئيسي للرابطات هو مشكل المقر، لترتكز بعدها انشغالاتهم على مشكلة التكوين، مؤكدين حسب مصدرنا دعمهم المطلق لسياسة الفاف في ما يخص التكوين القاعدي، كما تعهدوا بتوفير كل الإمكانيات التي من شأنها مساعدة فرق الفئات الشبانية على التألق و البروز، و بالمرة إعادة بعث سياسة التكوين القاعدي، دون إهمال البطولات الجهوية و الولائية، و كذا كرة القدم للهواة التي تعتبر القاطرة التي تجر قطار كرة القدم على مستوى القاعدة. مصدر النصر أكد كذلك بأن رئيس الفاف زطشي تفادى الحديث عن قضية رابطة خنشلة الولائية، و التي تعود حيثياتها إلى عهد الرئيس السابق للفيدرالية محمد روراوة، و لو أن رؤساء الرابطات، أجمعوا على أن الفصل في هذه القضية من صلاحيات المكتب الفيدرالي، و الذي سيعمل حسب مصدرنا على عقد جمعية عامة لهذه الرابطة. و في سياق ذي صلة، و حسب البيان الصادر أمس على الموقع الرسمي للفاف، فإن رئيس الاتحاد زطشي، سيلتقي برؤساء بقية الرابطات على المستوى الوطني، في نفس الإطار، أي الحوار و التشاور. حميد بن مرابط قال بأن بقاء المدرب غربي على رأس منتخب كرة اليد يبقى بيده ولد علي غير راض عن المشاركة الجزائرية بمونديال ألعاب القوى قال وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي، أمس من قسنطينة، بأن المشاركة الجزائرية في البطولة العالمية لألعاب القوى لم تكن في المستوى، بالرغم من أن الدولة وفرت جميع الإمكانيات اللازمة لرياضيي النخبة الوطنية، و أكد بأن الوزارة ستبحث في أسباب هذا الإخفاق، كما أوضح بأن منتخب كرة اليد حقق نتائج ايجابية في بطولة العالم لأقل من 21 سنة التي احتضنتها الجزائر، و بأن الوزارة و الاتحادية ترغبان في الإبقاء على خدمات المدرب الجزائري رابح غربي بغرض تطوير منتخب كرة اليد. و خلال زيارته أمس لقسنطينة، أكد وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي، في تصريح لوسائل الإعلام، أن المشاركة الجزائرية في البطولة العالمية لألعاب القوى، لم تكن في المستوى، موضحا بأن الدولة و الوزارة وفرتا جميع الإمكانيات للرياضيين المشاركين في البطولة، من أجل التحضير الجيد، و حتى تكون المشاركة مشرفة، غير أن النتائج لم تكن في مستوى التحضيرات، على حد تأكيد المسؤول، الذي أوضح بأن مصالحه ستبحث عن أسباب هذا الإخفاق، خاصة أن جميع الظروف كانت مهيأة حسبه، و أشار إلى أن الرياضيين الجزائريين، حضروا لهذا الموعد العالمي بالخارج، على غرار توفيق مخلوفي، الذي أعلن انسحابه قبل البطولة، ما أثر سلبا على المشاركة الجزائرية، و كذا لاعب العشاري بورعدة، الذي أصيب خلال المنافسة و أعلن انسحابه بدوره، و هما الرياضيان، اللذين كانت الأمال معلقة عليهما، على حد تأكيد الوزير. و في سياق أخر، و فيما يتعلق برياضة كرة اليد، أكد الوزير أن المدرب رابح غربي، الذي أشرف على منتخب أقل من 21 سنة، خلال البطولة العالمية لكرة اليد التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، قد قام بعمل ممتاز، و حقق نتائج جد ايجابية، موضحا بأن هذا الفريق من لاعبين و إطارات يجب أن يحظى بالمساعدة و المرافقة، لأنه يعتبر مستقبل كرة اليد الجزائرية، و السبيل لاستعادة الجزائر لمكانتها القارية و الدولية على مستوى هذه الرياضة، كاشفا عن رغبة الوزارة و الاتحادية في الإبقاء على خدمات المدرب غربي، غير أن القرار يبقى بيد هذا الأخير، على حد تأكيد الوزير. عبد الرزاق.م
قالوا عن اللقاء محمد خثير زيتي (مدافع الخضر) أخطاء دفاعية كلفتنا الخسارة اعتبر المدافع زيتي الخسارة أمام المنتخب الليبي لا يمكن أن تعدم حظوظ الخضر في التأهل، موضحا أن شوطا ثانيا ما زال ينتظر كتيبة ألكاراز بصفاقسبتونس، سيسعى وزملائه لاستغلاله وطرح كل أوراقهم في الساحة، لتدارك تعثر الذهاب واقتطاع تأشيرة التأهل. زيتي أرجع هزيمة أمس إلى حالة الإرهاق ونقص التحضير، بغض النظر عن بعض الأخطاء الفردية التي دفع الخضر ثمنها:» صراحة المنتخب الليبي لم يكن أحسن منا، حيث سعى لاستعمال كل الوسائل لكسب الرهان، بالاعتماد على الخشونة وتضييع الوقت ونرفزة اللاعبين، مع حسن الاستثمار في بعض الأخطاء المرتكبة، سيما في الدفاع ووسط الميدان». وانطلاقا من هذه الخسارة، يرى زيتي أن مقابلة الإياب لن تكون سهلة على المنتخب الوطني، ولو أن الخضر كما قال بإمكانهم قلب الطاولة. سالم دامجة (مدرب منتخب ليبيا) درسنا جيدا طريقة لعب الجزائر أعرب مدرب المنتخب الليبي سالم دامجة عن ارتياحه للفوز المحقق على حساب الخضر، والذي اعتبره بمثابة خطوة هامة على درب التأهل لنهائيات «الشان 2018»، محذرا لاعبيه من السقوط في فخ الغرور قبل لقاء الإياب، مطالبا إياهم بوضع الأرجل على الأرض: «صحيح أننا قطعنا شوطا معتبرا للتأهل، لكن تنتظرنا مباراة ثانية بتونس علينا استغلالها لتأكيد تألقنا بقسنطينة وترسيم تأهلنا. لقد عرفنا كيف نرد على هدف السبق للجزائر، بالاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال الأخطاء الدفاعية». من جهة أخرى، يرى دامجة أنه درس جيدا طريقة لعب الجزائر، موضحا أن فريقه كان بإمكانه العودة بفوز عريض غير أنه فضل منذ توقيعه الهدف الثاني تعزيز قواعده الخلفية وتسيير النتيجة بالاقتصاد في الجهد:» سبق وان قلت بأن خسارتنا في المباراة الودية بخماسية لم تكن سوى كبوة جواد حيث عملنا على استعادة لاعبينا خاصة المنتمين للأهلي وتصحيح أخطاءنا. لذلك أنا سعيد جدا بهذا الانتصار الذي سيمكننا من خوض لقاء الإياب بأريحية».