"عدل "مطالبة بالتدخل لحل مشكل تأخر الورشات بأم البواقي كشفت، أمس، مصادر موثوقة للنصر أن السلطات الولائية بأم البواقي، راسلت مؤخرا المديرية العامة لوكالة البيع بالإيجار «عدل»، طالبة من القائمين عليها التدخل بخصوص التأخر الحاصل في تجسيد مشاريع الوكالة التي استفادت منها الولاية والبالغ عددها نحو 2700 وحدة سكنية، وعلى عكس الحصة الأولى المبرمجة بعين مليلة التي صنعت الاستثناء، يعرف المشروع عبر باقي بلديات الولاية تأخرا ملحوظا. مصادر النصر كشفت بأن مراسلة السلطات الولائية للمديرية العامة ل»عدل» ومعها وزارة السكن والعمران، يأتي بعد سلسلة المحاولات الودية التي باشرتها بالاتصال مع المكلفين بتسيير فرع الوكالة بأم البواقي، وهي المحاولات التي لم تثمر على أرض الواقع، بفعل استمرار تماطل المقاولة التي أسندت إليها أغلب الحصص السكنية، والتي لم تشرع بعد في وضع الخرسانة الإسمنتية للعمارات، وكلفت بنائين صينيين بموقع أم البواقي بالعمل بتجاوز الحفريات المخصصة للأساسات، غير أن عدد الصينيين الذي لم يتجاوز 7 بنائين لم يساهم في تقدم نسبة الأشغال، وعرف موقع مدينة عين البيضاء المخصص لحصة 550 سكن شروع المقاولة نفسها المتأخرة في مشروع أم البواقي في وضع السياج الخارجي، وهو السياج الذي وضع متأخرا بعد تأخر طويل المدى في اختيار الأرضية، وعلى العكس من ذلك يعرف مشروع إنجاز 500 سكن بحي رقايزي بعين مليلة تقدما في الأشغال، التي تشرف عليها مؤسسة الإخوة بزالة من باتنة بشراكة مع الأتراك. مصادر النصر كشفت في السياق ذاته بأن مدير السكن زار عديد المرات الموقع المخصص لإنجاز 500 سكن بأم البواقي، وطالب المؤسسة المكلفة بالأشغال بمضاعفة عدد عمالها، غير أن المؤسسة لم تستجب لطلبات القائمين على قطاع السكن، ما جعل نسبة الأشغال لا تعرف تقدما، ومن جهة أخرى يسارع عشرات المكتتبين بمشاريع وكالة «عدل» بأم البواقي لإتمام إجراءات تأسيس جمعية تعنى بالدفاع عن انشغالاتهم، وهي الجمعية التي ولدت من رحم التأخر الحاصل طيلة 4 سنوات كاملة. المكلف بالمتابعة التقنية لمشاريع وكالة ّعدل» بأم البواقي حسين تواتي، كشف عشية أمس بأن المقاولة المكلفة بمشروع عين مليلة انتهت من وضع الاسمنت المسلح ل15 عمارة وهي الآن في مرحلة إتمام البناء الداخلي، أمام بأم البواقي فالمؤسسة التي أسند إليها المشروع لا تزال على مستوى الأرضية وهي المؤسسة التي قامت بتسييج أرضية المشروع بعين البيضاء في انتظار شروعها في دراسة تقنية على الأرضية المحتضنة للمشروع، على أن تنطلق الأشغال شهر سبتمبر القادم.