دخلت إدارة فريق شبيبة القبائل في حالة طوارئ، و هذا بعد تأكيد الرابطة المحترفة لكرة القدم عدم اعترافها بشرعية المكتب المسير المؤقت بقيادة مليك عزلف، واعتبار حناشي الرئيس الشرعي للفريق إلى حين إثبات العكس. عزلف شدد اللهجة من خلال ما كشف عنه أمس للنصر، موضحا بأن مجلس إدارة الشركة سيختار في الاجتماع المقرر يوم 7 سبتمبر القادم الرئيس الجديد لخلافة حناشي، معتبرا لجنة المراقبة المنبثقة عن الجمعية العامة الأخيرة، تملك كل الصلاحيات والدعم المطلق من أسرة الكناري، مشيرا في ذات السياق إلى أن عهد حناشي قد انتهى و لا يمكن أن يعود. إلى ذلك فضل المدرب مراد رحموني التركيز على التحضير لمقابلة يوم السبت أمام شبيبة الساورة، مبرزا ضرورة تدشين الموسم بانتصار، لامتصاص غضب الأنصار و التأكيد على أن الفريق على السكة الصحيحة، مثلما أكده للنصر: «شخصيا أريد دخول المنافسة بقوة، من خلال الظفر بالنقاط الثلاث لمباراة الساورة، لإزالة الشكوك و إسكات بعض الأبواق، لذلك نسعى لنكون جاهزين لموعد هذا السبت، الذي آمل في أن يستقطب الجماهير العريضة للشبيبة». وقبل هذه المواجهة، تعرض المدافع عبدات إلى إصابة في اللقاء الودي أمام اتحاد ذراع بن خدة، ما سيحرم فريقه من خدماته في موقعة السبت، على غرار المستقدم الجديد الكاميروني ستيف إيكيدي، الذي تعذر عليه التنقل إلى الجزائر بسبب إشكالية التأشيرة. للإشارة فإن إدارة الفريق قررت و بالتنسيق مع نظيرتها لملعب أول نوفمبر، طرح 10.000 تذكرة للبيع، مع تخصيص 500 تذكرة لأنصار الفريق الزائر وجناح خاص بهم بمدرجات الملعب.