أمطار طوفانية تغمر الطرقات و أحياء سكنية بالبلديات الشرقية خلف التساقط الغزير لأمطار طوفانية، ببلديات الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج، خلال الساعات الفارطة، حالة ارتباك في حركة السير عبر الطرقات، و تسرب مياه السيول للمنازل و المتاجر الواقعة بالمناطق المنخفضة و المجاورة لمصبات الأودية، خصوصا ببلدية خليل التي اشتكى فيها بعض المواطنين من عدم جدوى عمليات التهيئة. و قد تساقطت الأمطار بغزارة ببلديات عين تاغروت و خليل و بئر قاصد علي، و بالمناطق المجاورة في الجهة الشرقية لولاية البرج، ما تسبب في إرباك حركة المرور ببعض النقاط على الطريقين الوطنيين رقم 05 و 103، و مدخل بلدية خليل. و أكدت مصالح الحماية المدنية، على تدخلها في ساعة متأخرة من مساء أمس، و إلى غاية الساعة العاشرة ليلا، على مستوى البلديات المذكورة، بعدما غمرت المياه الطرقات و المنازل، حيث تدخلت على مستوى 03 أحياء سكنية لامتصاص مياه الأمطار الطوفانية المتسربة للمنازل باستعمال المضخات، كما تدخلت لإجلاء مركبة علقت وسط المياه و الأوحال على مستوى الطريق الوطني رقم 05 بمدخل بلدية عين تاغروت، و وضع نقاط مراقبة عبر الطرقات. و خلفت الأمطار الطوفانية حالة من الخوف، بين المواطنين و مستعملي الطرقات، كونها تساقطت بغزارة و تسببت في غمر الطرقات بالمياه، ما أدى إلى تسرب كميات منها لداخل المحلات التجارية ببلدية خليل و لبعض المنازل على مستوى حي 40 مسكنا ببلدية بئر قاصد علي. و جدد سكان بلدية خليل شكاويهم من تهديدات الأودية المارة بوسط البلدية على أرواحهم و ممتلكاتهم، خاصة و أن هذه البلدية مصنفة من بين البلديات المهددة بمخاطر الفيضانات، لوقوعها في منطقة تعبرها عدة أودية سرعان ما تستعيد نشاطها مع تساقط الأمطار، و الثلوج، خاصة خلال فصل الصيف، و الخريف الذي تشهد فيه المنطقة تساقط أمطار طوفانية، ما يثير مخاوف و رعب السكان القاطنين بجوار الأودية، و تتجدد متاعب السكان خاصة قاطني الحي الفوضوي في فصل الشتاء جراء غرق المسالك المؤدية إلى منازلهم في الأوحال، و تزداد هذه المعاناة في الفترات التي تشهد فيها المنطقة تساقط أمطار رعدية جارفة، و التي عادة ما تكون بين فصلي الصيف و الخريف، ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه لهذه الأودية التي تصب من المرتفعات، حيث عادة ما تخلف خسائر و تتسبب في تسرب السيول و المياه المحملة بالأوحال إلى المنازل و السكنات القريبة من مجرى الأودية، إضافة إلى غرق مسالك معظم الأحياء في الأوحال و تردي وضعها، رغم العمليات المتكررة لحمايتها من مخاطر السيول الجارفة ببناء حواجز إسمنتية بجوارها و على حواف الأودية . ع/بوعبدالله لضمان تموين المواطنين بالمواد الاستهلاكية يومي العيد الإعلان عن قائمة التجار و المؤسسات الانتاجية المعنية بالمداومة بالبرج كشفت، مديرية التجارة بولاية برج بوعريريج، عن أسماء التجار و محطات الخدمات و المطاحن و الملبنات، المعنيين بالمداومة و ضمان توفير المواد الاستهلاكية خلال يومي العيد عبر جميع دوائر و بلديات الولاية، حيث قسمت قائمة التجار المعنيين بالمداومة إلى ثلاث مجموعات، مجموعة من التجار تضمن المداومة خلال يومي العيد و مجموعة خلال اليوم الأول لعيد الأضحى و المجموعة الثالثة خلال اليوم الثاني. و ضمت القائمة أسماء تجار المواد الغذائية و الخضر و المخبزات الموزعين عبر مختلف بلديات الولاية، بالإضافة إلى تحديد قائمة المطاحن، و الملبنات، و محطات الخدمات المعنية بالمداومة بمناطق مختلفة من تراب الولاية. و حددت قائمة من 160 تاجرا للمواد الغذائية و الخضر و الفواكه، 37 خبازا و 14 نقطة بيع للحليب و مشتقاته و 10 مطاعم و 17 مقهى و 10 صيدليات في عاصمة الولاية لوحدها، كما كشفت للمواطنين عن 11 محطة خدمات معنية بالمداومة و 05 مطاحن للحبوب، و 06 ملبنات، و مراكز لتوزيع الحليب، و مشتقاته متواجدة ببلديات مجانة، حسناوة، عين تاغروت، عين تاسيرة، رأس الوادي، و أولاد ابراهم. و قد تم ضبط قائمة بأسماء التجار مع تحديد الأحياء السكنية التي تقع بها محلاتهم عبر كبرى الدوائر و المدن على غرار بلدية البرج و كذا دوائر رأس الوادي و برج الغدير و مجانة، بالإضافة إلى التجار المداومين عبر بلديات الولاية الأربعة و الثلاثين، و شملت القوائم مختلف المجالات التجارية منها تجارة الخضر و الفواكه و المواد الغذائية و الخبازين و حتى تجار بيع المياه المعدنية و المطاحن و الملبنات و نقاط توزيع الحليب، و ذلك تفاديا لتسجيل ندرة في المواد الاستهلاكية خلال يومي العيد بسبب عزوف أغلب التجار عن فتح محلاتهم و تفرغهم لقضاء يومي عيد الأضحى مع عائلاتهم. كما تم التركيز من طرف مصالح مديرية التجارة و مصالح الرقابة، على توفير المواد واسعة الاستهلاك خاصة ما تعلق منها بالخبز و الحليب، و توفيرها بالكميات الكافية لتجنب احتكار هذه المواد و المضاربة في أسعارها أو ندرتها، حيث سبق للعائلات البرايجية أن عانت في مثل هكذا أعياد من الندرة في مادة حليب الأكياس على وجه الخصوص، و بيعه من طرف التجار بالمحاباة و للزبائن الدائمين لديهم .