أثار قرار الرابطة الوطنية القاضي بتأجيل لقاء إتحادي العاصمة و بسكرة، التي كانت مقررة غدا، برسم الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى، ارتياح الطاقم الفني لخضراء الزيبان، بالنظر إلى الحالة النفسية الصعبة التي يمر بها الفريق، عقب التعثر الأخير أمام شباب قسنطينة، بالإضافة إلى عدم جاهزية متوسط الميدان مصطفى بن قرينة، بسبب الإصابة التي كان قد تعرض لها، والتي منعته من اللعب منذ لقاء الجولة الثانية ضد شبيبة الساورة. وبحسب المدرب المساعد نسيم صفراوي فإنه سيتم استغلال هذه الفترة بشكل جيد، من أجل استرجاع الأنفاس، وكذا اللاعبين الغائبين في المقابلة الماضية لأسباب مختلفة، مقابل التركيز على الجانب البسيكولوجي، للرفع من معنويات اللاعبين، بعد أن ألقى التعثر الأخير بظلاله على الأجواء السائدة داخل المجموعة، و قد تجلى ذلك خلال الحصة التدريبية لنهار أمس، حيث بدا اللاعبون متأثرون من الناحية النفسية، بسبب النتيجة المسجلة كون الآمال كانت معلقة على تحقيق نتيجة إيجابية، تؤكد صحوة الفريق وتبعده عن منطقة الخطر، وقد حاول الطاقم الفني الرفع من معنويات اللاعبين، و وضع خيبة الأمل جانبا، و تفادي الإحباط النفسي. وطالبهم بضرورة خوض باقي اللقاءات بكل جدية وتفادي ارتكاب الأخطاء والهفوات، خاصة على مستوى الخط الخلفي، من جهة أخرى يكون الحارس الأساسي سي محمد سيدريك قد التحق مساء أمس بالفريق، واستأنف مع المجموعة التدريبات بعدما غاب لأسبوعين كاملين، ولم يشارك في اللقائين الأخيرين، بسبب لجوئه للمقاطعة كخيار للتعبير عن استيائه من الطاقم الإداري، بسبب عدم منحه مستحقاته المالية العالقة، ومن المتوقع أن يسجل سيدريك عودته للتشكيلة الأساسية أمام مولودية وهران، في اللقاء القادم لتحصين الخط الخلفي لخضراء الزيبان، بعد الهفوات التي ارتكبها في اللقاء الأخير، والأمر ذاته ينطبق على متوسط الميدان الهجومي هشام معنصر الذي غاب عن المجموعة لعدة أيام، ومن شأن عودته تدعيم القاطرة الأمامية للفريق والحد من العقم الهجومي.