2700 نسمة بمشتتي لبيار ودوح السلوقية دون شبكة تطهير يطالب سكان مشتتي لبيار ودوح السلوقية ببلدية بن يحيى عبد الرحمان الواقعة جنوب ولاية ميلة، و التي تبعد عن عاصمتها بحوالي 66 كلم، بالربط بمادة الغاز الطبيعي، وكذا تخليصهم من مشاكل وتبعات الحفر الصحية المنتشرة بهاتين المشتتين، من خلال الإفراج عن مشروع الصرف الصحي .و تعتبر مشتتي لبيار ودوح السلوقية ، من أكبر التجمعات السكانية الثانوية ببلدية بن يحيى عبد الرحمان، وحسب السكان، تبلغ الكثافة السكانية هناك 2700 نسمة، كما أن هذا التجمع يعد من أقدم التجمعات بالبلدية، ما يجعل انجاز مشروع الصرف الصحي ضروريا لتفادي مخاطر الحفر الصحية المنتشرة، وما ينجر عنها من تبعات ومخاطر تهدد السكان والصحة العمومية، خصوصا وأن الدراسة المتعلقة به، حسب أحد المواطنين، منجزة منذ قرابة العام، كما أن الأساس والأهم بالنسبة لساكني هاتين المشتتين هو الغاز الطبيعي، الذي يعد أولوية بالنسبة لهم خصوصا وأن الطبيعة قاسية جدا ببلدية بن يحيى عبد الرحمان، كما أفاد المواطنون بأنهم قد أنجزوا على عاتقهم مخططات الكتلة والموقع لسكناتهم، وتقدموا بها لمصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز للشرق بميلة لإعداد الكشوفات التقديرية لتقديمها للبلدية بغية الاستفادة من مشروع الربط بهذه المادة الحيوية.ومن جهته السيد كمال قاسة بغدوش رئيس بلدية بن يحيى عبد الرحمان، أجاب عن انشغالات المواطنين، وأقر بأن الدراسة المتعلقة بمشروع الصرف الصحي الخاص بكل من مشتة لبيار ودوح السلوقية، منتهية منذ سنة 2016 ، حيث قامت البلدية بانجازها بالاقتطاع من ميزانيتها، ولكنه أوضح بأن الغلاف المالي الخاص بها كان كبيرا بحكم أن هذا التجمع السكاني الذي يضم المشتتين عبارة عن سكنات متفرقة ومتباعدة كثيرا عن بعضها البعض، ما جعل تكلفة المشروع مرتفعة، الشيء الذي لم يمكن من الاستفادة من الاعتمادات المالية الخاصة بالمشروع ولو الشطر الأول منه، في إطار المخططات البلدية للتنمية لسنة 2017 ، وأكد على أنه قد تم تسجيله في اقتراحات مخططات البلدية للتنمية لسنة2018. أما في ما يخص الغاز الطبيعي، فأفاد ذات المتحدث بأن الإشكال لا يتعلق فقط بهاتين المشتتين بل بعدة مشاتي تابعة لبلدية بن يحيى عبد الرحمان، و قال بأنه قد تم الاتفاق مع أعيان المشاتي المعنية بنفس الانشغال، على أن يتكفل المواطنون بإنجاز المخططات اللازمة لإعداد الكشوفات التقديرية للربط بالغاز الطبيعي، وهو ما تم فعلا كما قال، وكبلدية أفاد بأنه قد تم تسجيل الطلبات في مشاريع، و أكد تلقى وعودا من المجلس الشعبي الولائي بتسجيلها للاستفادة من مشاريع للربط بهذه المادة قبل نهاية هذه السنة.