فتح أول مصنع لإنتاج الأدوية بولاية جيجل قام، أول أمس وزير الصناعة و المناجم يوسف يوسفي، رفقة والي جيجل، بتدشين مصنع للأدوية تابع لمستثمر خاص، بالمنطقة الصناعية أولاد صالح بالأمير عبد القادر. و قد ثمن الوزير خلال زيارته للمصنع، المجهودات المبذولة من قبل المستثمر، خاصة و أن المصنع يعتبر الأول من نوعه بالولاية، و دعا المسؤولين إلى بذل المزيد لتحقيق نسبة جد معتبرة في سوق الأدوية بالجزائر، حيث أشار مدير المصنع بن سوهالي نبيل إلى أن مؤسسته في الوقت الراهن تملك ما نسبته 2 إلى 3 بالمئة من سوق الأدوية في الجزائر، و تقدر الطاقة الإنتاجية بحوالي 10 مليون علبة سنويا، حيث سمح المصنع بتوظيف 50 عاملا، و سيصل في القريب العاجل إلى حوالي 120 عاملا، وقد بدأ المصنع في الإنتاج منذ جوان الماضي، حيث أنجز المصنع في آجال قدرها 4 سنوات. و أشارت المعطيات المتحصل عليها، إلى أن تكلفة المصنع تقدر ب 100 مليار سنتيم، تم تمويله بنسبة 50 بالمئة من الأموال الخاصة للمستثمر، و الباقي عن طريق البنك، و يتضمن المصنع ثلاثة خطوط للإنتاج، الأول خاص بالمراهم، والثاني خاص بالأدوية الجافة غير المضادات الحيوية ( الأقراص و العبوات)، والثالث ينتج قطرات العين، و قد تم تجهيزه بتجهيزات مستوردة من الخارج على غرار ألمانيا، و إيطاليا، الهند، كوريا الجنوبية. ك طويل طالبوا بالإفراج عن أجورهم العالقة منذ شهرين إضراب عمال شركة مناولة بمشروع السيار المنفذ قام، أول أمس، عمال شركة المناولة «بوسكافين» بالطريق السيار المنفذ الرابط بين جن جن و العلمة، بالشروع في إضراب عن العمل إلى غاية تسديد أجورهم العالقة لمدة شهرين، فيما أشار مصدر مسؤول إلى أنه سيتم تسوية جزء من مستحقاتهم قبل نهاية الأسبوع على أقصى تقدير. و أوضح عمال مشاركون في الإضراب للنصر، بأنهم قاموا بتنظيم احتجاج يوم الأربعاء المنصرم أمام إدارة الشركة، مطالبين بتسديد حقوقهم المالية، و أضاف المتحدثون بأنه نتيجة تقديم حجج غير مقبولة من قبل الإدارة على حد تعبيرهم، دفعهم إلى بإضراب عن العمل إلى غاية تسديد مستحقاتهم المالية، و قال المعنيون بأن الإدارة لم تسدد حقوق العمال لمدة شهرين، مشيرين إلى ظروف نشاطهم كالعمل لمدة 10 ساعات في اليوم، حيث وصل عدد ساعات العمل في الشهر إلى ما يقارب 260 ساعة في الشهر، مشيرين إلى أنه يفترض وفق القانون أن يمارسوا ساعات عمل تقدر ب 173 ساعة، موضحين بأنهم يقدرون ظروف و أهمية ورشة الطريق السيار، و التي تتطلب بذل المجهودات لتجسيدها وفق الآجال دون هضم لحقوقهم العمالية، و تقديم التعويضات المالية. و قال المتحدثون بأن الإدارة أشارت إلى أن السبب وراء تعطيل دفع أجورهم، راجع إلى تأخر الشركة الإيطالية المكلفة بالمشروع «ريزاني» في دفع المستحقات المالية المتعلقة بالأشغال، لشركة المناولة «بوسكافين»، مما تعذر عليهم تسديد المستحقات العالقة، و قد طالب المعنيون الجهات الوصية التدخل العاجل للتوسط لدى المؤسسة و إنهاء الإشكال، و أشار مصدر عليم بالقضية في حديثه للنصر، إلى أن المؤسسة قد تعهدت لممثلي مفتشية العمل بتسديد جزء من المستحقات المالية، و صب أجرة شهر، قبل نهاية الأسبوع المقبل، و ذكر المتحدث بأن المؤسسة غير متهربة من الالتزامات المالية مع العمال، و لكن الظروف الراهنة منعتها من تسديد الأجور، بعد تأخر شركة «ريزاني» في صب الأموال المتعلقة بالأشغال.