تتويج 14 صحفيا بجوائز رئيس الجمهورية للصحفي المحترف وزّعت مساء أول أمس جوائز مسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثالثة على 14 فائزا في مختلف الفئات، كما تم بالمناسبة تكريم العديد من الوجوه الإعلامية القديمة، وبعض مناضلي القضية الوطنية، منهم من رحل عن الدنيا ومنهم من يوجدون اليوم في التقاعد. أشرف وزير الاتصال، جمال كعوان، سهرة أول أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة على حفل تسليم جوائز مسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثالثة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر من كل عام ، التي اختارت هذا العام موضوع "الحفاظ على البيئة مفتاح الرفاه العمومي والسعادة الاجتماعية" بحضور أعضاء من الحكومة ومسؤولي وسائل إعلام وطنية وصحفيين، و قال كعوان في كلمة له بالمناسبة أن موضوع البيئة الذي اختير لهذه الطبعة يعد من المواضيع اللصيقة بيوميات المواطن، وهو يعكس الاهتمام المتزايد الذي توليه بلادنا لموضوع البيئة والطاقات المتجددة، كما ذكر المتحدث بمضمون رسالة رئيس الجمهورية للأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة والاهتمام الذي يوليه الرئيس لقطاع الإعلام. وأضاف وزير الاتصال في كلمته أن العدد الكبير للصحفيين المشاركين في هذه الطبعة لهو دليل على اهتمام الصحافة الوطنية عندنا بموضوع الإعلام، ولم يفوت المناسبة لاستحضار تضحيات أهل المهنة خاصة خلال العشرية الدموية في التسعينيات. و قد سلمت جوائز مسابقة رئيس الجمهورية هذه السنة ل 14 صحفيا مشاركا في خمس فئات، هي الصحافة المكتوبة، الصحافة المرئية، الصحافة المسموعة ( الإذاعة)، الصحافة الالكترونية والصورة، وعليه عادت الجائزة الأولى في مجال الصحافة المكتوبة لصحفي جريدة المساء هشام بومجوط عن مقال حمل عنوان « بيئة سليمة من أجل تنمية مستديمة»، وعادت الجائزة الثانية لصحفي جريدة المجاهد فؤاد إرناثن عن موضوع بعنوان « جنة بمحاذاة الماء»، أما الجائزة الثالثة فقد توج بها صحفي جريدة الخبر مصطفى بسطامي عن موضوع بعنوان» غازات السيارات أو الموت البطيء». في فئة الصحافة المرئية عادت الجائزة الأولى للصحفية سلمى جلابي من المؤسسة العمومية للتلفزيون عن ريبورتاج بعنوان « البيئة مصدر وتحدي»، وعادت الجائزة الثانية للصحفية نادية سلطاني من نفس المؤسسة عن ريبورتاج حول «بحيرة الرغاية»، أما الجائزة الثالثة فقد عادت للصحفية حسيبة إيبلعيدون من قناة الشروق الخاصة عن موضوع بعنوان» بومسعود أنظف قرية». وفي مجال الصحافة المسموعة – أي الإذاعة- توج الصحفي عبد الرزاق دنداني من إذاعة برج بوعريريج بالجائزة الأولى عن ريبورتاج حول المحاجر، والجائزة الثانية كانت من نصيب الصحفيين لامية ساكري وسعيد بادا من القناة الثانية، أما الجائزة الثالثة فقد عادت للصحفي سحنون بن أعمر من إذاعة البيض الجهوية. أما بالنسبة للصحافة الالكترونية فقد عادت الجائزة الأولى لعلي قاسمية من إذاعة « نات المتعددة الوسائط»، والجائزة الثانية لخالد تعزيبت من موقع وكالة الأنباء الجزائرية، والثالثة لحسان خروبي من موقع «أخبار شرشال»، ووزعت جائزة واحدة فقط في مجال الصورة وعادت لمصور جريدة النصر الشريف قليب، كما منحت جائزة لجنة التحكيم للصحفي موسى خيدر من القناة الثانية. وقال مولود عاشور رئيس لجنة التحكيم أن عدد المشاركات تعدى هذه السنة 200 عمل أغلبها قدم في قطاع السمعي البصري وهو ما يظهر مدى الاهتمام بالموضوع، وأضاف أن الأعمال المقدمة كانت ذات جودة، كما أكد أن لجنة التحكيم عملت في ظروف جيدة. وقد تم في ذات الحفل تكريم أعضاء لجنة التحكيم، كما تم تكريم 16 شخصية وطنية من عالم الصحافة والنضال، وهم محمد حاج حمو أول وزير للإعلام للجزائر المستقلة، بن عصمان فاطمة المولودة زكال، ومحمد عرابديو، وهم مناضلين ومجاهدين سابقين، ومن حقل الإعلام عمر زكمي، فاروق بلاغة، آيت حمودي محمد لمين، صالح ذيب، محمد بومدييني، محمد بن مهل، بن زغيبة محمد، علواش محمد، عينوش عبد المالك، بن يوسف وعدية،علي بوشاطيط، ومحمد يسعد، وكرم أيضا صديق الثورة الجزائرية المعروف باسم علي حبيب واسمه الحقيقي دانيال هوغيي، كما كرم الراحل بشير شريف حسان مدير نشر يومية «لاتربين» وعضو لجنة التحكيم. إلياس -ب مصوّر النصر الشريف قليب يفوز بالجائزة الأولى في مسابقة رئيس الجمهورية توّج مصوّر «النصر» الشريف قليب، بالجائزة الأولى في مجال الصورة في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثالثة التي سلمت جوائزها سهرة أول أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر من كل عام. وقد فاز الشريف قليب بالجائزة الأولى في فئة الصورة، عن صور ريبورتاج أنجز حول «تهيئة وادي الرمال» بولاية قسنطينة، بينما حجبت الجائزتان الثانية والثالثة في مجال الصورة، وقد جرى حفل تسليم جوائز مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف سهرة أول أمس الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة تحت إشراف وزير الاتصال جمال كعوان، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي وسائل الإعلام الوطنية، ومدعوين من عائلة الإعلام والصحافة، وقد جاءت هذه السنة تحت موضوع» الحفاظ على البيئة مفتاح الرفاه العمومي والسعادة الاجتماعية». وقد عبّر المصوّر الصحفي الشريف قليب عن سعادته بهذا التتويج، الذي قال إنه جاء بعد عمل جد طويل وشاق، ومثابرة مستمرة في مجال الصورة، وقبلها سبق لمصور النصر أن فاز بعدة جوائز أخرى في مشواره المهني على غرار جائزة سينما الهواة ببوسعادة سنة 1986، وجائزة أفضل صورة سنة 2012، في مسابقة مجلة «الرمال» التي كانت تصدرها ولاية قسنطينة ويشرف عليها نور الدين بدوي والي الولاية في ذلك الوقت. ويملك مصور «النصر» المتوج خبرة طويلة في مجال التصوير تقارب الثلاثة عقود، وهو صحفي محترف ساهم في إنجاز العديد من الريبورتاجات والتحقيقات الصحفية لجريدة النصر على مدى 28 سنة التي قضاها في المؤسسة، كما غطى العديد من الأحداث الوطنية والدولية، ويشهد له جميع الزملاء بأنه يمتلك حسا صحفيا، طوّره بالممارسة ومن خلال المتابعة الدائمة للأخبار والأحداث.