حددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مهام مدربي حراس المنتخب الوطني، حيث أكدت على تعيين محمد حنيشاد مساعدا لمدرب حراس مرمى الخضر عزيز بوراس. و عرجت "الفاف" عبر موقعها الرسمي إلى موضوع مدربي الحراس، رغبة منها في الرد على الإشاعات، التي تحدثت عن عدم رضا عزيز بوراس، عن جلب تقني جديد لمزاحمته في عمله، إلى درجة جعلته يهدد بمغادرة العارضة الفنية للمنتخب الوطني. و سجل عزيز بوراس تواجده بمركز سيدي موسى في الوقت المحدد، حيث باشر العمل رفقة حنيشاد، من أجل تجهيز الثلاثي فوزي شاوشي و شمس الدين رحماني و عبد القادر صالحي لموعدي نيجيريا و إفريقيا الوسطى. في سياق ذي صلة، قام سهرة أمس الأول الناخب الوطني الجديد رابح ماجر، رفقة «رئيس الفاف»، خير الدين زطشي بتقديم كافة أعضاء الطاقم الفني للاعبين، حيث تم الإبقاء على عزيز بوراس كمدرب أول للحراس، مع الإشارة إلى تعيين محمد حنيشاد كمساعد له. و ظهر عزيز بوراس و محمد حنيشاد جالسين سويا، خلال أول اجتماع من أجل التعارف بين الطاقم الفني و اللاعبين بمركز سيدي موسى، و كانت «الفاف» قد انتدبت المغترب عزيز بوراس في الصيف الماضي، استكمالا للطاقم الإسباني الذي قاده الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، في الوقت الذي تم التعاقد مع محمد حنيشاد مؤخرا، ليكون ضمن الطاقم الفني الجديد للناخب الوطني رابح ماجر.